كشف المنتج محسن جابر أن الحكم الذي حصل عليه بعد رفعه دعوى على الفنان المصري عمرو دياب كان على طرفين الاول هو شركة روتانا للإنتاج الفني والثاني عمرو دياب ، وذلك بسبب تعديهما على أغاني تملكها شركة عالم الفن التي أمتلكها، وحكمت المحكمة لصالح شركتي بحكمين ، الأول على شركة روتانا بدفع مليون و200 ألف جنيه والثاني على عمرو دياب بـ400 ألف جنيه.
وحين سؤاله عن سبب طلبه التصالح مع عمرو دياب مع انه إدّعى عليه ، قال :”في الحقيقة الامر كلّه تبدّل عندما زارني عمرو دياب ليواسيني في وفاة شقيقتي، ووجدته يرفض ان اركب سيارتي وطلب مني ان أركب معه سيارته فوافقت، وقال لي “أنا تحت امرك في اي شيئ”، فقلت له ان الموضوع إنتهى، وقتها قررت ان اتنازل عن كل القضايا بيننا لانني لا أستطيع ان أقابل الحسنة بالإساءة.
وعن كيفية طلبه الصلح مع عمرو دياب ومع هذا صدور حكم قضائي بتغريمه قال ان هذا القضية بالتحديد التراجع فيها كان صعبًا مع ظانهم إتفقوا على الصلح، وأضاف :” وبالفعل بدات شركتي السير في إجراءات الصلح قبل صدور الحكم، وكان الحكم يوم السبت ، فأرسلت الشؤون القانونية طلبًا للتصالح إلى محامي عمرو دياب بشط ان تحصل على موافقة على التصالح من الطرف الثالث وهو شركةروتانا لأن القضية مرفوعة على الطرفين ولا بد من الموافقة على التصالح مع الطرفين، لكن فوجئنا بالفنان عمرو دياب يقول انه مسؤول عن روتانا ولم يحدث الشكل الصحيح للتصالح ولهذا لم اتنازل عن القضية لان هذا كان يشكل خطرًا بالنسبة لي.”
وعن هذا الخطر اوضح محسن:”ما الذي يضمن لي في حالة التنازل عن القضية التي يوجد فيها طرف ثالث وهي شركة روتانا والتي تمثّل طرفًا في النزاع ،انها لن تنتهز الفرصة وتقوم بمقاضاتي بتهمة الإساءة إلى القانون أو تطالب بتعويض ما؟خاصة في حالة عدم توقيعها التصالح بشكل مباشر.”
وإستدرك محسن:”عندما تحدثت مع أحد المسؤولين فيها اكد لي أن محامي عمرو دياب لم يبلغهم بشيء ولم يطلب منهم توقيع التصالح، وبهذا يكون المتسبب في هذه الازمة، هو المحامي الخاص بالفنان عمرو دياب.”
وأضاف:”هي مسألة التزام بمبدأ رد الحقوق ليس أكثر وهذه القضايا والتعويضات سوف تتولاها الشؤون القانونية بنفسها وهي من إختصاصها وهذا ليس موقفًا سيئًا مني لكن كما قلت انا بادرت في البداية بالصلح وطلبت تسوية الأمر، لكن الأطراف الأخرى هي التي لم تتجاوب بالأشكال المطلوبة.”
Comments are closed.