كشف مصدر أمنى أن جلسة خاصة جمعت بين حسنى مبارك الرئيس السابق ونجليه علاء وجمال وأحمد نظيف وعاطف عبيد وأحمد فتحى سرور، وصفوت الشريف، وحبيب العادلى، ومحمد إبراهيم سليمان، فى حديقة مستشفى مزرعة طرة. وقال لـ«الوطن» إن الجلسة استمرت لأكثر من 3 ساعات، وإن جمال منع جلوس أى شخص بالقرب منهم، وقال للممرضين إنه سيستدعيهم فى حالة الاحتياج لهم، وبعد الجلسة دخل مبارك غرفته بالمستشفى وانصرف الباقون إلى محبسهم. وأضاف المصدر أن عمر حفيد مبارك زار جده ووالده بواسطة فردى أمن، وظل مع جده طوال النهار.
وأشارت مصادر طبية إلى أن مبارك خرج من غرفة العناية المركزة أمس فجراً، للمرة الثانية، على قدميه بمساعدة نجليه جمال وعلاء، وجلس فى حديقة المستشفى لمدة ثلث الساعة، وقالت المصادر إن مبارك بدأ يسأل نجله جمال، عن أخبار البلد، خاصة انتخابات الرئاسة، لأن غرفة المستشفى لا يوجد بها أى وسائل إخبارية أو تلفاز، وأنه ممنوع إدخال الصحف والمجلات إليه بالغرفة.
أضاف المصدر أن مبارك خضع صباح أمس إلى جلسة العلاج الطبيعى التى أوصى بها الأطباء لعلاج إصابته بتيبس وخشونة فى المفاصل وضمور فى بعض عضلات القدمين واليدين.
وفى سياق متصل، قال يسرى عبدالرازق، المحامى ومنسق الدفاع المتطوع عن مبارك، إنه علم باستقرار حالة الرئيس السابق، لكنه مصمم على طلبه بنقله وأنه سيتقدم، الاثنين، بطلب إلى المحكمة لتحديد جلسة عاجلة لنظر الدعوى التى أقامها ضد وزير الداخلية والنائب العام لامتناعهما عن إصدار قرار بنقله من مستشفى طرة.
وصرح اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بأن حالة مبارك المحكوم عليه بالمؤبد فى قضية قتل المتظاهرين أصبحت مستقرة.
Comments are closed.