كثر الحديث في الاسابيع الماضية ان مدوّنة يهوديّة تمكّنت من الوصول إلى مدراء شركة “لوريال”، وكانت وراء فسخ العقد مع الفنانة نجوى كرم، فمن هي تلك المدونة؟
انها المدوّنة اليهودية “ديبي شلوسيل” الشهيرة بمواقفها المتطرّفة وكرهها للعرب، إسرائيلية هاجرت الى الولايات المتحدة وحصلت على الجنسية الأميركية، واذا عدنا بالذاكرة الى الوراء، نلاحظ ان ديبي ارسلت ملفاً كاملاً الى اللجنة العليا لإنتخاب ملكة جمال أميركا تطالب فيه بإنتزاع اللقب من اللبنانية الاصل ريما فقيه. ولم تكتف بذلك، بل طالبت بادراج ريما على اللائحة السوداء. ورغم كل مساعيها، جميع محاولاتها باءت بالفشل.
وبالعودة الى قضية نجوى كرم، ابرز ما جاء في رسالة ديبي التي ارسلتها لشركة لوريال “نجوى كرم من مؤيّدي حزب الله والنّظام السوريّ الذي جلب الدمار إلى لبنان لعقودٍ طويلةٍ بمساعدة حزب الله. وغالبًا ما كانت تتجوّل بمرافقةً حرّاس تابعين للنظام السوريّ في كلّ أنحاء لبنان. وإذا كنتم تتساءلون، فهي مسيحيّة مارونيّة، وليست مسلمة. ولكن، تعود شعبيّتها المنتشرة في كلّ أنحاء الشرق الأوسط إلى هذا السبب بالضبط. على غرار المسيحيّين الذين ما زالوا في تلك المنطقة من العالم، إنّها تحمل مياهاً ملوّثة بالحقد ـ حقد المسلمين ـ وتحبّ هتلر وتكره اليهود تماماً مثلهم.. لم نُلاحظ أيّ كلام يدلّ على استياء صدر عن الصّحافة العربيّة أو المسلمة، ذلك لأنّها تبادل كرم الشّعور تجاه الرجل الذي ارتكب جريمة التطهير العرقيّ… أتساءل ما إن كان ريتشارد غير سيقع في غرامها، إذ أنّه سبق له وشنّ حملات دعائيّة ضدّ العرب الذين يكرهون اليهود. كما أنّها تشبه فعلاً اليربوع، على الرّغم من العمليّات التجميليّة المعروفة التي خضعت لها”.
وفي حين مازالت نجوى كرم تنفي كل ما يتداول عبر المواقع الالكترونية، انتشرت صور من رسائل المدونة اليهودية وردّ شركة لوريال عليها، ألم يحن الوقت ان تخرج نجوى كرم عن صمتها؟
Comments are closed.