مصدر: الداخلية تقاضي أحمد مالك ومراسل ”ابلة فاهيتا” في واقعة ”الواقي الذكري” وابلة فاهيتا ترد..

أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن الشئون القانونية بالوزارة تقدمت ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة تتهم فيه الفنان الشاب أحمد مالك ومراسل برنامج “ابلة فاهيتا”، بتهمة الإساءة والخرية من جهاز الشرطة.

واضاف المصدر في تصريح ، أن الوزارة لن تتخذ اي إجراء غير قانوني ضد الشخصين، حيث ستتخذ الوزارة أجرائها القانونية لن يتم القبض عليه إلا بأذن قضائي.

وكان قد تقدم المحامي سمير صبري، اليوم الثلاثاء، ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، ضد الفنان أحمد مالك، وشادي حسين، مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” الساخر، يطالب بالتحقيق معهما في واقعة الاستهزاء برجال الشرطة في واقعة “الواقي الذكري”.
ونشر شادي أبوزيد، أمس، مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يظهر خلاله أثناء توزيعه “واقي ذكري” باعتباره “بالونه” على أفراد الأمن بميدان التحرير في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير.

وأثار المقطع حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة الصفحات المؤيدة لجهاز الشرطة، وأبرزها صفحة “الشرطة المصرية” التي وجهت رسالة شديدة اللهجة لمراسلي برنامج “أبلة فاهيتا” بقوله: “شادي أبوزيد مراسل برنامج أبلة فاهيتا، نفخ (واقي ذكري) على أساس أنه بالونه، ومشي يوزعه على العساكر للسخرية منهم، أقسم بالله ما ها نسيبك ولو ما جاش حقنا بالقانون ها نعرف نأخذ حقنا منك كويس أوي، ومبروك بقيت عدو لـ37 ألف ضابط”.

قالت أسرة برنامج”أبلة فاهيتا”، تعليقاً على الفيديو “الواقي الذكري” المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” اليوم الثلاثاء، “فيديو منافي للآداب العامة ولا علاقة لنا بصاحبه”.

وأضاف بيان أسرة برنامج أبلة فاهيتا، على الصفحة الرسمية للبرنامج على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الثلاثاء، “بمناسبة الفيديو الذي تم تداوله منذ أمس علي مواقع التواصل الإجتماعي في صورة تقرير أعده وقدمه شادي أبو زيد وتضمن ما لا يمكن قبوله من محتوى مسيئ ينافي الآداب والأخلاقيات العامة ولا يتحلي بالمسئولية والإحترام الواجب”.

وتابع البيان، “إن أسرة برنامج “أبلة فاهيتا ” والشركة المنتجة له تؤكد للجمهور المصري وللوسط الإعلامي وللسلطات العامة أنها لا يربطها شادي أية علاقة خارج ما كان يؤديه من عمل بالبرنامج، وليس لها رابط أو علاقة بأفعاله ومواقفه الشخصية”.

وأكدت الشركة المنتجة وأسرة البرنامج “أن السيد المذكور لا يمثلهما، وأن دوره كان ينحصر في كونه مراسلاً خارجياً يعمل وفق إطار محدد وأن الشركة مسئولة فقط عما يعرض من محتوى في البرنامج الذي تنتجه وأنها تعتبر الفيديو المذكور شادي بكل ما تضمنه من إساءات أمراً مرفوضا جملة وتفصيلا”.