عقد مرشحون محتملون للرئاسة، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة وشباب الثورة، اجتماعا مغلقا اليوم الخميس، بحثا عن حل يعبر عن أهداف الثورة، وللتوسط بين المجلس العسكري وثوار التحرير من خلال التوافق على رؤية بشأن تشكيل حكومة إنقاذ وطني كاملة الصلاحيات، تعبر عن كافة أطياف المجتمع المصري بلا هيمنة أو استبعاد.
وعلمت “الشروق” من مصادر موثوق بها، أن الاجتماع ضم كل من حمدين صباحي، ومحمد سليم العوا، المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والكاتب الدكتور معتز بالله عبدالفتاح” بالإضافة لعدد من ثوار التحرير.
وأشارت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن الاجتماع رفض رئاسة عمرو موسي للحكومة الجديدة، وأبلغ المجلس العسكري بمقترحه بأن يرأس حكومة الإنقاذ الوطني أيا من عبد المنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي، اللذان أبديان موافقتهما علي قبول المنصب، بحسب المصادر.
وأبلغ المجتمعون المجلس بمقترحهم بتشكيل مجلس مدني للتعاون مع المجلس العسكري في إدارة ما بقى من الفترة الانتقالية التي تنتهي قبل 30 يونيو 2012، على أن يتكون هذا المجلس من الأسماء التالية: “محمد البرادعي، عمرو موسى، محمد سليم العوا، محمد أبو الغار، عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحي، نجيب ساويرس، محمد مرسي، السيد البدوي، سمير مرقس، عماد عبد الغفور، نهى الزيني، أبو العلا ماضي، أهداف سويف، عبد الغفار شكر، عبد الجليل مصطفى، محمد سامي، المصطفى حجازي، معتز بالله عبد الفتاح، بالإضافة لخمسة ممثلين عن شباب الثورة.
المصدر : الشروق
Comments are closed.