
عاد الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي السابق لرئيس الجمهورية، للظهور من جديد بعد فترة طويلة من الانقطاع عن الظهور في وسائل الإعلام، وعن المشهد السياسي.
حجازي قال عن أسباب انسحابه من المشهد السياسي، طيلة الفترة الماضية: إن الكلام إن لم يكن له ضرورة، يكون الصمت أجدى، حيث يكون الكلام أقرب إلى اللغو أو “الرغي”، إذا لم تكن هناك درجة قبول لمناقشة الأفكار، وأظن أن أذن النظام ليست جاهزة لأن تسمع.
وأضاف – خلال حوار له ببرنامج “آخر النهار” الذي يبث عبر قناة “النهار”، أن سر ظهوره بعد غياب لمدة تجاوزت الثلاثة عشر شهرًا، يأتي في ذكرى تنحى مبارك في 11 فبراير، مؤكداً أن هناك عقلاً مصريًا جديدًا، ظهر في 11 فبراير، بإسقاط نظام مبارك، وهذا العقل يرفض الحلم بالتقسيط، كما أن الصراع بين الماضي والمستقبل، بدأ من حينها ومستمر إلى الآن، نحن في حالة تطلع للمستقبل وحالة مراقبة أين سنذهب، وكيف سنذهب؟.
المستشار الرئاسي السابق قال إن مماليك مبارك، يفعلون مثل جماعة الإخوان المسلمين، لكنهم لا يستخدمون الكفر لاحتكار الساحة السياسية، وإنما يستخدمون أسلوب التخوين، يجب أن نؤكد أن الماضي مات بوجهيه المباركي والإخواني، وهو يتحلل الآن، ولكنه يحاول أن يجعل المستقبل يعاني خلال عملية تحلله.. بحسب تعبيره.
Comments are closed.