اكدت أحدى المصادر التى كانت مقربه للجنرال عمر سليمان “رئيس المخابرات السابق” أنه قام بتليبة دعوى مايكل منير فى الأنضمام لحزب الحياة الذى قد اسسه عقب ثورة يناير و حصل على منصبا قياديا فيه.
وقد أتخذ عمله داخل الحزب ومع أقباط المهجر طابع السرية وهو ما يفسر رحلاته المتتاليه لواشنطن و ميلانو وذلك للوقوف على حلولا منطقيه لمطالب الأقباط ,مشيرا الى انه قد أعطاهم وعودا فى مؤتمر جنيف الأخير بمساندتهم فى تعيين نائبا قبطيا و أخراج قانون دور العبادة الموحد من الأدراج بالأضافه الى طرح قانون موحد للأحوال الشخصية لغير المسلمين.
وأضاف المصدر أن سليمان كان يلعب دور الوسيط بين الحكومة و أتحاد المنظمات القبطية المتحالفه لأمتصاص غضبهم وضمان بقائهم تحت المجهر تجنبا للضغوط التى كانوا يمارسونها على الحكومة المصرية فى العهد السابق.
والجدير بالذكر أن حزب مايكل منير لم يحصد أى مقاعد فى الدورة البرلمانية السابقة بالرغم من أشهاره بالأضافة لتخلى الكثير من قياداته عن مناصبهم فيه نظرا لعدم قيامه بدورا ملموسا للمواطن البسيط.
منقول من اسرار الاسبوع
Comments are closed.