اقتحم أفراد من شرطة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة شقة بالخطأ، ووجهوا أسلحتهم إلى رجل وامرأة واعتدوا عليهما، ثمّ رفضوا تقديم تفسير عمّا جرى، بحسب شكوى قدمتها ملكة جمال نيفادا لعام 2007
وادعت كاليش رانا مانوس، وفقاً لما أوردته بيزنس إنسايدر، أنّها كانت مع خطيبها إريك أوتو رايدر نائمين صباح 15 تشرين الثاني 2011 عندما اقتحم أفراد الشرطة عن طريق الخطأ شقتهما. وكان رجال الأمن يحملون مذكرة تفتيش لشقة “ج” لكنهم دخلوا بالخطأ إلى شقة مانوس ذات الرمز “أ”.
وكانت ملكة الجمال السابقة في ذلك الوقت في سريرها عارية، وأمرها عناصر الشرطة المسلحون الذكور بمغادرة السرير، وكانوا يلاحقونها بأنظارهم بينما كانت تنفذ الأمر. وبعد “فترة طويلة من الوقت”، أدرك المحققون انّهم دخلوا بالخطأ “لكنّهم لم يعتذروا للخطيبين.
بل وعوضاً عن ذلك أخبر رجال الشرطة الخطيبين أنّهما سيكون لديهما “قصة ليخبرونها للآخرين في عيد الشكر” بحسب ما ادعت مانوس.
وتتهم مانوس الشرطة، بالإضافة إلى أضرار الإهمال، والإحتجاز الخاطئ، وانتهاك الحقوق المدنية والدستورية، بالتحرش الجنسي، قائلة إنّهم جعلوها تغادر السرير فقط لأنّها امرأة.
وأضافت مانوس في شكواها أنّها “عانت وما زالت من كآبة عاطفية، وإذلال، وألم نفسي، وإحراج” نتيجة للحادثة.
[portfolio_slideshow]
Comments are closed.