د. محمود أبوالعيون هو محافظ البنك المركزي الأسبق تم إقصائة فى عهد عاطف عبيد الوزير لأكثر فشلا في إدارة الاقتصاد حيث أبعد عن منصبه لإصداره قانونا يحمي البنك المركزي من الفساد وتحرير سعر الصرف في المرحلة الانتقالية و الذى كان ضرورة للحد من الواردات
دكتور ابو العنين هو أستاذا للاقتصاد متخصصا ومحترفا في تقييم الاقتصاد القومي فقد عمل في هذا المجال في دول كثيرة عربية وأجنبية وعمل كنائب لمحافظ البنك المركزي ثم كمحافظ له جاء بترشيح من قبل اساتذة ووزراء سابقين امثال دكتور الجنزوري ود سلطان ابو علي ود اسماعيل حامد ,لكفاءته وأرائه الواضحة في إصلاح الجهاز المصرفي وأصدر قانونا للبنك المركزي يحفظ هيبة البنك وينأي به عن الفساد والمفسدين فتم اقصاؤه سريعا و تخلص منه عاطف عبيد رئيس الوزراء في تلك الفترة التي يعتبرها د محمود من أكثر فترات مصر فشلا في إدارة الاقتصاد القومي
رفض التدخل فى المرحلة الانتقالية بأراء لاعتقادة بأنة يجب إعطاء الفرصة الكاملة لاولى الامر فى تحقيق رئيتهم
– د. محمود ايضا هو أصغر محافظ للبنك المركزي
– من اسرع من خرجو منة و كان الخروج سريعابشكل لافت ومثير للجدل في ظل وجود عاطف عبيد علي رأس الوزارة
عمل أستاذا للاقتصاد بكلية التجارة جامعة الزقازيق ثم عمل كعضو مجلس إدارة لأكثر من بنك وأكثر من شركة ثم تم انتدابة لكي يقوم بإنشاء المعهد المصرفي ليكون أول مديرا له إلي أن رشحه دكتور سلطان أبو علي وزير الاقتصاد الاسبق للعمل كمستشار اقتصادي ومالي لصندوق الكويت للتنمية هذا العمل أتاح له السفر لحوالي 50 دولة علي مستوي العالم للعمل في مجال التقييم الاقتصادي القومي .
ثم بعد ذلك أختارة الدكتور الجنزوري للعمل معه حيث تميزت اراءه بالوضوح في إصلاح الجهاز المصرفي. ومن تلك الاراء كان إنشاء شركات الصرافة للتخلص من السوق السوداء
وبالفعل انتشرت شركات الصرافة في مصر كذلك كان من اول من أيد تحرير سعر الفائدة فقد كانت أسعار الفائدة محددة بالقطاعات المختلفة قبلة
عمل كنائب لمحافظ البنك المركزي و أختلف مع عاطف عبيد و عينة الرئيس السابق مبارك محافظا على الرغم من خلافة مع عاطف عبيد حول سياسات عاطف عبيد الاقتصادية و ضد استقلالية البنك المركزى و يقول الدكتور ابو العنين فى هذا الشئن كان صراعا يقول عنة عاطف عبيد :يا أنا.. يا هو و حين سئل وكيف استطاع عاطف عبيد التخلص منك؟
قال:وضع لي مجلسا ولجنة تنسيقية كان هدفه الاساسي أن يقصيني أول ما يصدر القانون الجديد الذي كان يحتوي علي مواد تمنع الفساد وتحفظ هيبة البنك المركزي باعتباره رقيبا علي كل البنوك ولا يصح مطلقا ان يتدخل البنك المركزي بين بنك وعميله المتعثر للتوفيق فيما بينهم المفروض أن أنأي كبنك مركزي من الاقتراب من الفساد والمفسدين لكن للاسف تلك كانت رغبتهم في أن يعطي البنك المركزي صك البراءة بأن هذا العميل أو ذاك قد قام بالتسوية مع البنك الذي يتعامل معه وأن المحافظ قد وافق علي ذلك!! ومع ذلك استمررت ستة أشهر بعدها خير عاطف عبيد الرئيس المخلوع بين بقائي وبقائه أنها شخصية غريبة أدارت مصر بالمؤامرات والقيل والقال والدسائس وهذا كان أسلوبه المميز لقد فشل فشلا زريعا في إدارة الاقتصاد القومي وأنا نادم علي كل دقيقة مكثت فيها معه
إقرأ ايضا
د. محمود أبوالعيون.. محافظ البنك المركزي الأسبق يبوح بأسرار وخلفيات إقصائه في العهد البائد
Comments are closed.