أخذ البعض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “النساء ناقصات عقل ودين” على أنه إهانة للمرأة وحط من كرامتها ومنزلتها في المجتمع.
ولكن الحقيقة مختلفة لأن هذا الحديث يشرح طبيعة المرأة التكوينية فالمرأة تغلب عليها العاطفة وهذا ليس عيب، ولكنه ميزة تناسب مهمتها في الحياة فهي التي تمسح الدموع وتضع مكانها الابتسامة وتمسح تعب اليوم وشقاءه عن زوجها وأولادها ولا يتم ذلك بالعقل ولكن يتم بالعاطفة.
فلو لم تكن العاطفة أقوى من العقل في المرأة لما سهرت الليالي بلا نوم بجوار ابنها المريض ولما عاشت وتحملت لتبقى مع زوجها وأولادها في الأزمات ولما استطاعت أن تتحمل مشقة التربية وصعابها.
أما لفظ ناقصات دين يرجع إلى أن المرأة لا تقوم بالصلاة في فترة معينة من الشهر وذلك لعذر شرعي وأيضا تعفى من الصيام عدة أيام في شهر رمضان ولا تطالب بالجهاد والجماعة وصلاة الجمعة وكل هذا يُطلب من الرجال، وهذا ليس نقص في المرأة ولكن تقديراً لها.
Comments are closed.