أبدت الفنانة نشوى مصطفى حزنها ممّا آل إليه الوضع السياسي في مصر، متخذة من رئيس أوروجواي مثالًا للرئيس الذي كانت تتمنى أن يتولى مقاليد الأمور في مصر.
قالت «مصطفى» في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنها تعتبر خوسيه موخيكا، رئيس أوروجواي، مسلمًا دون أن يدخل في الإسلام، مبررة قولها بتصرفاته وأخلاقه مع شعبه التي تدل على وعيه الكامل لمسؤوليات منصبه، معربة عن أمنيتها بمقابلة هذا الرجل والحديث معه في مواضيع عدة، خاصة جرأته في القرارات التي يتخذها والتي عادة ما تكون مثيرة وعجيبة.
وكانت «مصطفى» قد علقت في حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «من المفيد أن يكون للإنسان أصدقاء محترمون يفهمون ما يحدث حولهم حتى لو لم يكن هناك تواصل معهم، لأنك بمتابعة آرائهم تستفيد كثيرًا وتجد نفسك تبحث على (جوجل) على معنى كلمة ذكرها أحدهم، لتكتشف فجأة أن معنى هذه الكلمة هي اسم انسان يعمل رئيسا لدولة اسمها أوروجواي فى أمريكا الجنوبية، وعندما تستكمل بحثك لتعرف سبب حديث صديقك عنه تكتشف أن هذا الرئيس هو (خوسيه موخيكا) وبعد أن تقرأ سيرته الذاتية تجد نفسك تسأل: ليه يارب بتحب أوروجواي أكتر من مصر؟ مع إن مصر فيها ناس كتير بيصلوا وبيصوموا وحافظين القرآن صم، وتقوم تسأل نفسك بينك وبين نفسك سؤالا يعقبه استغفار، أيهما أقرب الى الله؟ وبالمناسبة صديقي الذي تسبب في وجع عقلي وسبب معرفتي بالرئيس خوسيه موخيكا هو صبري فواز».
وكانت نشوى مصطفى تقصد القرارات التي اتخذها ولا يزال خوسيه موخيكا، رئيس أوروجواي، بتبرعه بكل أمواله لصالح الفقراء، إضافة إلى تبرعه بـ80 % من راتبه الشهري نظير رئاسته للبلاد لجمعيات خيرية، كما أنه أصدر قرارًا بفتح قصر الرئاسة أمام جموع الشعب ولكل من لا يمتلك مسكنًا، طالبًا من حكومته السماح للمشردين بالتواجد في القصر وقتما شاءوا خاصة في أوقات النوم، كما أنه يتمسك بالتجول بسيارته «البيتلز» الزرقاء ولا يستعمل سيارات الرئاسة.
مصدر : المصري اليوم
Comments are closed.