نصائح ذكية للحفاظ على اشتعال العلاقة الحميمة

حتى لا تصبح العلاقة الحميمة أمرا اعتياديا، وينطفئ معها نار الحب وشعلة الإثارة والرغبة، يجب على كل من الزوج والزوجة أن يراعيا بعض الأمور في حياتهما الزوجية، خاصة مع تقدم العمر وازدياد سنوات العشرة والزواج بينهما.

لا يمكن إنكار أنه مع تقدم سنوات الزواج تخفت شعلة الرغبة بين الزوجين شيئا فشيئا، وهو ما قد يؤدي بهما للكثير من الأزمات والمشاكل الحياتية تأتي على رأسها الخيانة الزوجية، لذلك من خلال تلك النصائح القادمة يمكن لكلا الزوجين أن يحافظا على شعلة الحب والرغبة بينهما من الانطفاء.

النصيحة الأولى: النظافة الشخصية

فكثير من السيدات والرجال بعد مضي فترة تصبح ممارسة العلاقة الحميمة أمراً معتاداً، ولا يجهزا له بالشكل اللازم، وبالتدريج يصل الأمر إلى عدم الاهتمام بأمور النظافة الشخصية كأحد أهم الأركان، ما يؤدي إلى النفور بين الزوجين، فضلاً عن الشعور بعدم الاهتمام بالشريك أو اعتباره فرداً عادياً وغير مميز، وبالتالي لا يستحق اهتماماً خاصاً.

النصيحة الثانية: تهيئة المكان

تعتبر من أهم الخطوات حيث من المفضل تغيير أماكن ممارسة العلاقة الحميمة وعدم اعتياد ممارسة العلاقة الحميمة في مكان النوم، وإهمال وضع اللمسات الخاصة على المكان الخاص بذلك، فضلاً عن تهيئة جو إضاءة مناسب، ووضع معطرات خاصة ومناسبة لذلك أيضاً.

النصيحة الثالثة: الهمسات واللمسات

يجب على كلا الزوجين عدم إهمال عنصر الهمسات واللمسات اللازمة لإشعال الحماس بينهما، وذلك بأكثر من وسيلة، منها: همسات كلامية، أو نظرات توحي بأن هناك المزيد اليوم، فيشتعل الحماس، ويجب أن تتعلم الزوجة فنون الإغراء، وتتفنن في ممارستها بأشكال مختلفة من التجديد، بحيث تضفي عنصر الحيوية والإثارة على العلاقة الحميمة.

النصيحة الرابعة: نوم الأطفال

يجب الاهتمام بالأطفال ومواعيد نومهم، والتأكد من عدم استيقاظهم في وقت غير مناسب، أما إذا كان الترتيب للتوقيت في موعد غير المساء كنوع من التغيير، فيفضل ترتيب مكان مناسب يبقى فيه الأطفال حتى إتمام الأمر، والاطمئنان على حصولهم على أفضل رعاية في ذلك الوقت، حتى يكون الزوجان سعيدين ومرتاحين أثناء العلاقة بعيداً عن التوتر والقلق على سلامة الأطفال والخوف من اقتحامهم لهذه الخلوة.

النصيحة الخامسة: الاعتناء بالملابس والطعام

يجب على الزوجين الاعتناء جيدا باختيار الملابس المفضلة للشريك، فضلا عن الاهتمام بالطعام وتزيينه للشريك وتقديم كل ما يشتهي حتى تكون لحظات لا تنسى تجتمع فيها كل الأمور التي يحبها، وينفصل عن الجو الخارجي المليء بالمسؤوليات، ويعيد شحن طاقته مرة أخرى، وهذا يعود بالنفع على جميع أفراد الأسرة.