نيويورك تايمز تفتح ملف اقتصاديات الجيش وامتيازات كبار الجنرالات بعد إقراضه مليار دولار للبنك المركزي
-
الصحيفة الأمريكية : قرض المليار دولار يكشف حجم الامتيازات التي يتمتع بها كبار الجنرالات
-
اقتصادي مصري:إذا كان الجيش قادر على إقراض مليار دولار .. فالعسكر لديهم مبالغ أكبر من ذلك بكثير
-
اقتصاديون : القوات المسلحة لم تفتح دفاترها لرقابة عامة أو برلمانية منذ 1952.. و كبار الجنرالات أنشئوا تكتلا مترامي الأطراف تحت مظلة الوزارة
-
استثمارات الجيش امتدت لصناعات السيارات والإليكترونيات والفنادق والمنتجعات والمنتجات والمياه المعبأة والمخابز والإسكان.
-
الجيش يتلقى 1.3 مليار دولار مساعدات أميركية مباشرة .. الكثير منها في شكل أسلحة وغيرها من السلع
جاء قرض الجيش للبنك المركزي والذي تم الإعلان عنه أمس بمثابة البوابة التي دخلت منها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لعالم المصالح الاقتصادية للجيش .. وفي الوقت الذي اعتبرت فيه لصحيفة إن القرض يأتي في إطار حملة علاقات عامة لتلميع صورة الجيش فإن ما نشرته الصحيفة يكشف حجم المصالح الاقتصادية التي يدافع عنها الجيش وكبار الجنرالات ويضيف مزيدا من الرتوش لأسباب رفض المجلس العسكري إخضاع موازنة الجيش لرقابة البرلمان المنتخب رغم معرفة الغرب بها قبل المواطنين المصريين .
اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إقراض المؤسسة العسكرية المصرية، البنك المركزي مليار دولار لدعم العملة المتعثرة، بمثابة تقديم دليل على عدم الاستقرار الاقتصادي والوضع المتفرد للعسكر في الدولة.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن القرض الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام الرسمية أمس الأربعاء، بدا وكأنه جزءا من حملة علاقات عامة واسعة النطاق، في وقت تواجه فيه المؤسسة العسكرية انتقادات لعدم رغبتها في تسليم السلطة والمعاملة الوحشية للمتظاهرين، ويحاول المجلس العسكري الحاكم على ما يبدو إظهار أنه قادر على المساعدة في تخفيف ضائقة المصريين المالية.
ونقل التقرير عن المستشارين الاقتصاديين للحكام العسكريين أن الاقتصاد يعاني تراجع العملات الأجنبية، ويتراجع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية بمعدل حوالي 2 مليار دولار في الشهر. وكانت الحكومة تحتفظ بنحو 30 مليار دولار قبل ثورة يناير، بلغت نحو 22 مليار دولار في أكتوبر وقد تصل إلى ١٥ مليار بحلول نهاية الشهر المقبل.
وقال محمود نصر، مساعد وزير الدفاع للشؤون المالية، إن 5 مليارات دولار من الاحتياطي ستخصص لتغطية الالتزامات السابقة، ولن يتبق سوى 10 مليار دولار أي ما يكفي لتغطية شهرين فقط من الواردات وليس كافيا لضمان استقرار العملة.
المصدر : البديل
Comments are closed.