قالت الفنانة هالة صدقى ان الثورة التى انطلقت فى مصر يوم 25 يناير 2011 ضد نظام الرئيس المخلوع مبارك لم تنته بعد ، مشيرة الى ان الشعب المصري ليس الان على مقدار احترام الحرية .
و غلب الحديث عن السياسة على الحوار الذى اجراه الاعلامي اللبنانى نيشان مع الفنانة هالة صدقى فى برنامج ” انا والعسل ” وبدت الحلقة وكأنها نقاش ضمن برنامج سياسي .
و اضافت هالة صدقى ” رغم اني احمل جواز سفر اميركي الا انني رفضت ان انجب في امريكا لاني لا اريد ان يحمل اولادي جنسية غير الجنسية المصرية و لكن بعد الثورة قررت ان اذهب الى اميركا لكي يحصل اولادي على اقامة امريكا “ .
وقالت هالة صدقي ” مصر لا تزال مهددة، والثورة المصرية لم تنته بعد ” .
و وصفت هالة صدقى الرئيس محمد مرسي بانه لا يخاف على مصر بقدر خوفه على جماعة الاخوان المسلمون، مؤكدة ان الامن في مصر غير مطمئن حيث قالت “المخدرات تباع في شرم الشيخ في الطريق والرئيس لا يتحرك وهدفي الحالي ليس الفن بل القيام بثورة مضادة ” .
واكملت حديثها قائلة ” انا لم اكن مع الثورة لاننا لسنا على مقدار احترام الحرية وما يحصل اليوم هو ما يثبت كلامي “.
وفى رسالة طلب نيشان توجيهها الى الرئيس محمد مرسي قالت ” لو سأخاطب الرئيس المصري مرسي سأخاطبه واقول له يا دكتور وليس يا ريس لانه دكتور جامعة وليس سياسي محنك … فهناك خطة لاسلمة السلطة والاعلام، فانا اشعر ان الحريات في مصر اثناء الرئيس المخلوع حسني مبارك افضل بكثير من هذه الايام .. رغم انى لا انكر ان النظام السابق كان فيه الكثير من الفساد”.
و بشأن رأيها عن الاعلام الحالي قالت “عيب ان الاعلام يستغبي الشعب المصري”،
Comments are closed.