‘الحاجه أم الإختراع و للعزوبيه بديل’ أحيانا ما يعانى الرجل من فوبيا الزواج لأكثر من سبب سواء كان من الخوف على إستقلاليته وذكريات حياته الأولى بجانب أصحابه التى يتوقع انها ستتغير تماما بعد الزواج ، ليجد نفسه فجأه يعيش فى نمط حياه زوجيه روتينيه جديده ، أو قد يكون السبب من خوف الفشل والطلاق ووجوب تلبيه الإلتزامات والمسئوليات المتعدده وأخيرا خوفا من الخلافات التى قد تقوم بينهما لإختلاف بيئه ونمط حياه وثقافه كل منهما … فيختار أن يكون عازبا .
ولكن يبقى السؤال ، كيف يمكنه أن يُلبى طلباته دون الحاجه إلى زوجه ‘ ووجع دماغ من الأخر ‘ ؟!
وقد يكون أغرب ما يمكننا سماعه بعيدا عن حمله إدى ظهرك للأنثى والجواز من قبل بعض الشباب ، هو قيام شاب ياباني يُدعى ( لى ترونج ) بإبتكارإنسان آلي على هيئة أنثي تقوم بكل الأعمال المنزلية طوال الأربع وعشرين ساعة ولا تتحدث إلا إذا طــُلب منها ذلك، كما تقوم بقراءه الصحف بصوت عال وشكلها جذاب .
وبالفعل بدأ الشاب في العمل في المشروع واستطاع انجازه في عامين من العمل المتواصل ليل نهار وأطلق على ابتكاره ‘ أيكو’ وأنفق عليه 16 ألف يورو وباع من أجله سيارته و طلب قرضا من البنك تحت شعار’ كله فى سبيل السنجله ‘
و من جانبه قال ترونج إنه لم يجد فتاة أحلامه وكان الاختيار الأوحد المتاح هو أن يصنعها بنفسه باستخدام التكنولوجيا وأوضح أن تلك الأنثى الآلية تتميز بمعظم الخصائص الأنثوية ومصنوعة من السيليكون ، وتنفعل إذا لمسها أحد في بعض المواضع ، وإذا احتضنها أحد بقوة تقوم بصفعه على وجهه. وتم تزويدها بكل المشاعر الإنسانية ، ومن الممكن تحويلها لمرأة كاملة إذا لزم الأمر.
Comments are closed.