يارا:هكذا تتمتّعين بتسريحة لامعة دون التضحية بصحّة شعرك

النجمة اللبنانية يارا ذات الصوت الرخيم والجمال الناعم والرقة الأنثوية الخالصة، والتي تتمتّع بجماهيرية واسعة في العالم العربي، اصبحت مؤخراً الوجه الإعلاني لعلامة «براون» Braun التجارية ومنتجاتها لتصفيف وحماية الشعر بتقنية الأيونتك. عن الاهتمام بشعرها خاصة والعناية بجمالها وإطلالتها عامة، تحدّثنا يارا في هذه المقابلة.

في أي عمر شعرت لأول مرّة أنك تتمتّعين بالجمال والأنوثة؟

في السادسة عشرة من عمري ولكن أصدقكم القول بأنّ هذا الموضوع لم يكن يشغلني على الإطلاق، ولكنّ صديقاتي وصديقات والدتي كنّ باستمرار يتطرّقن إليّ على أنّني ذات طلة بهيّة، ولكن بصراحة أنا أجد أنّ الجمال الحقيقي ينبع من الروح وليس من الخارج.

هل التقدّم في السن يقلقك؟ أم أنّك متصالحة مع الزمن والمرآة؟

هذا الموضوع لا يقلقني على الإطلاق وإنها سنّة الحياة. كلنا سوف نكبر ونبلغ من العمر عتيّه وهذا شيء طبيعيّ والزمن لم يكن يوماً عدواً بالنسبة لي، فهو عنوان للمزيد من النضوج والتألق، وأنا متصالحة للغاية مع نفسي ومع المرآة، ولا شيء يزعجني من هذا القبيل.

ماذا يعني لك أن يتمّ اختيارك وجهاً لتمثيل «براون» Braun للعناية بالشعر، في المنطقة، إلى جانب الممثلة العالمية لوسي ليو Lucy Liu؟

إنني مسرورةٌ بفعالية حملة «براون» للعناية بالشعر في المنطقة، إذ أنّ لي عظيم الشرف بأن أقوم بتمثيل هذه العلامة التجارية التي ترعرعت معها. بالنسبة لي فإن لوسي ليو هي نجمةٌ عالمية رائعة، كما أنّ لديها شعرٌ رائع وأنا واحدةٌ من معجبيها.

هل تشعرين أنّ لدى «براون» Braun رسالة معيّنة أرادت إيصالها من خلال التعاون معك؟

نعم، بالتأكيد. إنّ «براون» تنتمي إلى أكبر شركة للعناية بالشعر على نطاق العالم، وقد كانت المُبتكِر للعديد من المنتجات المتعلقة بالعناية بالشعر، ومع منتجات العناية بالشعر الجديدة من «براون» فإنّ تصفيف الشعر لم يسبق أن كان أكثر سهولة. بإمكان جميع السيدات الآن تجربة إطلالاتٍ جديدةٍ والتمتع بشعرٍ لامعٍ وبرّاق وكله نعومة، دون الحاجة إلى التضحية بصحة شعرهن، ويرجع الفضل في ذلك إلى تكنولوجيا الأيونتك من «براون» والتي جعلت ذلك أكثر سهولةً علينا جميعاً.

ما هي طبيعة شعرك، وكيف تعتنين به؟ وما هي الطريقة الأمثل لتسريحه، نظراً لشكل وجهك وأسلوبك؟

كمغنيةٍ يجب عليّ أن أظهر بمظهرٍ جيدٍ، والتمتع بشعرٍ صحيٍ يعدّ أمراً هاماً جداً بالنسبة لي، كون عملي يتطلب أن يكون شعري مصففاً على الدوام. إنني أقوم بالتحديد باستخدام فرشاة الشعر Satin Hair 7 من «براون» التي تمنح شعري لمعاناً ونعومةً فوريةً. لا يمكن أن أغادر المنزل دون أن تكون الفرشاة في حقيبة يدي. أقوم أيضاً باستخدام المملس الذي يمنح شعري النعومة ويبقيه صحياً ولامعاً. كما أنّني لا أحب أن أبقى عالقةً مع تصفيفة شعرٍ واحدةٍ، فأنا أحب التنويع.

وعند المساء أحب الإطلالات الساحرة وفي بعض الأحيان أحب أن أبدو أنيقةً وناعمةً مع الشعر الأملس. كما أن الأمر برمته يعتمد على المناسبة.

هل أنت راضية عن صورتك في الحملة الإعلانيّة؟

نعم، كما ذكرت سابقاً فإنه لشرفٌ لي بأن أكون الوجه الممثل لحملة «براون» للعناية بالشعر كما أنني أشعر بالسعادة والسرور بهذه الشراكة.

هل لديك طقوس جماليّة خاصة؟

لديّ بالطبع طقوس للمحافظة على نضارة بشرتي وإطلالتي: أنام باكراً عندما لا يكون لدي ارتباطات عملية سواء حفلات أو تسجيلات في الاستديو، أمارس الرياضة بشكل منتظم، أحرص على شرب الماء بكثرة، بالإضافة إلى استعمالي لكريم للنهار وآخر لليل.

ما هي المنتجات الأساسية التي لا يمكنك الإستغناء عنها، وترافقك دائماً في حقيبة يدك؟

فرشاة «براون ساتين هير» Braun Satin Hair والمرآة والنظارة الشمسية وهاتفي والمحارم الورقية.

تألّقتِ في حفلات وسهرات تلفزيونية وفيديوكليبات وجلسات تصوير لأغلفة ألبوماتك وللمجلات، هل تشعرين بقلق تجاه صورتك، عندما تطلّين على جمهورك؟

بالتأكيد أشعر بقلق لأنّ أناقة الفنان واهتمامه بشكله واطلالته هو جزء من احترامه لجمهوره، ولا يمكن أن أظهر على خشبة المسرح إلا عندما أكون راضية تماماً عن إطلالتي. كما أنّني أهتم بأدق التفاصيل، وهذا شيء بديهي بالنسبة لأية فنانة تحسب ألف حساب لجمهورها وتقدّره وتحترمه.

أنت معروفة بأسلوبك الكلاسيكي، ولكن إلى أي مدى تجارين آخر صيحات الموضة لأناقتك؟

بالتأكيد أهتم بآخر صيحات الموضة، ولكن لا أتبعها بشكل أعمى. أختار ما يناسبني وما يتلاءم مع شخصيتي التي تميل إلى الكلاسيكية، ولكن الكلاسيكية المتطوّرة وليس الكلاسيكية التي لا تجاري الحداثة في الموضة.

هل أنت ناشطة عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي مثل Twitter أو Facebook، وهل تعتقدين أنّ لمثل هذه المواقع قوة تسويقية يجب على الفنان أن يستغلّها لتوسيع قاعدته الجماهيرية؟

نعم، إن ذلك يحدث عادةً عندما يكون لدي وقت فراغٍ، فأتواصل مع معجبيّ عبر Twitter وFacebook. أعتقد أن منصات الوسائط الاجتماعية قد أصبحت المكان المثالي للجميع، من المشاهير والعلامات التجارية والخدمات أو قضيةٍ ما.

Comments are closed.