كشف الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة «أخبار اليوم»، اليوم السبت، كواليس استقالة المهندس إبراهيم محلب، وتكليف المهندس شريف إسماعيل، بتشكيل الوزارة الجديدة.
وقال رزق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، إن «وزارة محلب أصيبت بالاستياء بسبب تردد اتهامات غير صحيحة يروجها الإخوان لبعض أعضاء الحكومة عن تورطهم في قضايا فساد، وبعد تردد ذلك بقوة طلب محلب من الرئيس سحب الثقة من الحكومة، ووضع الحكومة كاملة تحت تصرفه».
وأضاف: «علمت من المهندس محلب قبل الاستقالة أن هناك تعديل وزاري وشيك، ولكنه محلب فضل الاستقالة، فذهب للرئيس ووضع استقالته تحت تصرف الرئيس، والرئيس وافق وكلفه بتسيير الوزارة، فغادر الاتحادية وعقد اجتماع بمجلس الوزراء وكلفهم بتسيير الأعمال حتى تتسلم الحكومة الجديدة».
وتابع: «كان الاتجاه أن الرئيس سيعيد تكليف محلب أو سيُجري تعديل وزاري، ولكن الرئيس رأى أن مرحلة الانتخابات مختلفة، والرئيس لا يشغله ملائمة التوقيت، ومش فارق معاه أن فاضل ٣ شهور على الانتخابات، وأظن أنه سيتم تغيير ٨ حقائب وزارية على الأقل وأظن أن الوزارات السيادية ستظل كما هي».
واستكمل: «الرئيس كان يرصد أداء رئيس الوزراء الجديد شريف إسماعيل ويبدي ملاحظات إيجابية على أدائه، والرجل فوجئ بتكليفه برئاسة الوزراء ولم يفاتحه أحد في الأمر قبل التكليف، وكلنا يعلم أن سقف طموحات الجماهير عالية جدًا، وإرضاء الجماهير شيء صعب، ولو كان يرى الرئيس أن إسماعيل غير قادر على أداء المهمة صحيًا مكنش كلفه».
وأكد أن «شخصية الرئيس السيسي تأخذ كل كلمة ويتمعن فيها بدقة، وحينما قال لمحلب (بلدوزر) حينها كان بدأ يفكر في التغيير، ومعلوماتي أن مفيش أي تحقيقات مع النيابة مع أي وزير آخر في قضية وزارة الزراعة، وهناك حرب حقيقية ضد الفساد، وفي نية صادقة للعمل على ذلك، وهناك رؤية متوفرة لدى الرئيس، وعلى الحكومة أن تعمل على تنفيذها، ومينفعش بعد ما تجيب رئيس وزراء غاية في النشاط، يجي اللي بعده قافل على نفسه مكتبه».
وأشار إلى أنه «يتمنى أن يكون المصريين سواسية في الالتحاق بأي جهة وأي منصب مهما كان حساس، ونتمنى من الحكومة أيضًا أن تهتم بملف العدالة الاجتماعية، وتعمل على إيجاد حلول مختلفة للمشاكل الموجودة».
Comments are closed.