ثبتي موعدا محددا لتناول كوب اللبن بصورة روتينية يوميا, وليكن علي سبيل المثال فور النهوض من النوم حيث يشعر الطفل في ذلك الوقت بالرغبه في تناول شيء محلي, وجربي في ذلك الوقت أن يكون اللبن باردا مضافا إليه بعض السكر والكاكاو, ومضروبا في الخلاط, فإن الاطفال عادة يعشقون كل أنواع الشيكولاتة في أي وقت من اليوم.
إذا رفض طفلك تماما تناول كوب اللبن بشتي الطرق, جربي اللجوء إلي مشتقات اللبن مثل الزبادي المخلوط بواسطة الخلاط بالفاكهة الموسمية وبعض السكر, وكذلك المهلبية المثلجة أو الأرز باللبن, أو البليلة, مع ملاحظة أن الأخيرة تعمل علي زيادة نسبة الذكاء لدي الطفل.
اعرفي المفاتيح المزاجية لابنك واستخدميها لتحقيق الفوز في هذه المعركة.. فهناك أطفال يفضلون عدم إضافة السكر مطلقا, وآخرون يفضلون تناول الزبادي الطازج دائما, أو شرب كوب اللبن دافئا أو ممزوجا بالنسكافيه (المنزوع الكافيين وهو متوافر بالمتاجر الغذائية الكبري).
قد يفيد القليل من المرح في عملية إقناع الطفل, خاصة أن معظم الأطفال يرفضون تناول اللبن أو أي من منتجاته بمجرد رؤيته, لذلك يمكنك إعداد كوب من اللبن مخلوطا بأي شيء تعرفين أن ابنك يفضله, أو حلوي يكون اللبن هو مكونها الأساسي.. ثم اقترحي علي طفلك أن تلعبا معا لعبة التذوق, وقومي بربط عينيه بواسطة ايشارب, ثم اجعليه يتعرف علي مذاق بعض أنواع الطعام المختلفه ومن ضمنها محتوي الطبق أو الكوب الذي كنت قد أعددته مسبقا كي يتذوقه طفلك ويستطعمه دون تذمر, فإذا أعجبه المذاق تكون فرصة جيدة لإقناعه بتناول هذا المنتج اللبني فيما بعد.
احذري من تقديم كوب اللبن لابنك قبل موعد تناول الطعام مباشرة لأن ذلك من شأنه أن يجعله يشعر بالشبع سريعا ولا يتناول طعامه بشهية مفتوحة, وكذلك لا تقدميه له بعد تناوله الطعام مباشرة أيضا لأن ذلك سوف يجعله يعرض عن شربه ليس في ذلك الحين بل أيضا في أوقات أخري كثيرة, حيث إن بعض الأطفال يتأثرون بالموقف اللحظي, ويستدعونه من ذاكرتهم فيما بعد.
قد يكون رفض طفلك لتناول اللبن سببه النفور من رائحته وليس مذاقه, لذلك يمكنك إضافة بعض الفانيليا.
Comments are closed.