لأنّ عبرة الديكور تكمن في الأكسسوارات، ترتفع في السنوات الأخيرة أسهم وسائد الزينة باعتبارها أشبه بالنقاط التي تعطي للحروف هويتها، وتجمع من شخصيتك وذوقك وصيحات الديكور الأكثر رواجاً في آن. ولكن، طبعاً لن تستطيعي أن تشتري كل وسادة تعجبك وتجعليها من ركائز الغرفة الأساسية، الاّ اذا استوفت هذه النقاط التي يجب أن تتوقّفي عندها قبل شرائها.
– سعرها:
إن كانت تحمل توقيع أحد كبار الماركات أو المصمّمين، أو إن كانت مصنوعة من المواد الفخمة والفاخرة يستطيع سعر الوسائد أن يفوق تكلفة قطع الأثاث أحياناً، خصوصاً حين يكبر عددها. لذا فكّري بالميزانية التي رصدتها للوسائد شرط ألاّ تتخطيها وتختاري من ضمنها.
– موادها:
إن كنت تبتاعين الوسائد لغرفة المعيشة، أو إن كان لديك أطفال في المنزل ننصحك طبعاً بالابتعاد عن الوسائد المصنوعة من المواد التي يصعب تنظيفها وتلك سريعة العطب كالحرير أو المخمل. فعلى رغم أنّها قد لا تستجيب الى معايير الفخامة والترف، تعتبر وسائد الأقمشة السميكة كتلك المخصّصة لفرش الحدائق خيارك المثالي إن كنت تعرفين مسبقاً أنها ستتعرّض للأوساخ. القي نظرة على علامات الوسادة وتأكّدي إن كان يمكنك غسلها في الغسالات الكهربائية وكيّها، بهدف الحفاظ على جودتها ورونقها.
– جحمها:
يتراوح حجم الوسائد المخصّصة للزينة أو للنثر على الكنبات وأمكنة الجلوس في شكل عام، من 35 الى 50 سنتيمتراً، ما يُسهم في ضمانها للجلوس المريح ولاستقامة الظهر، وما يحافظ في الوقت عينه على مظهر قطع الأثاث ولا يُخفيها أو يطمس هويتها. إن كنت تبحثين عن لمسة عصرية لمنزلك إختاري الوسادات بالحجم واللون نفسه، أمّا إن كنت تريدين إعادة إحياء الأسلوب الملكي التقليدي، ننصحك بمزج بين الألوان والأحجام وحتّى الأشكال، من دائري ومربّع ومستطيل.
– ألوانها:
النصيحة الأهمّ التي يهمّنا أن تتوقّفي عندها هي أن تختاري الوسائد في نهاية عملية تركيز الديكور، أي بعد اختيار لوني الأرضية والجدران، الأثاث والستائر أيضاً. ومن هنا يمكننا أن نقسّم لك الألوان الى خانات عريضة متشعّبة العناصر: خانة الألوان الفاتحة، خانة الألوان الصاخبة، خانة الألوان الحيادية ( البيج، الرمادي، البني الفاتح…) وخانة الألوان الممزوجة ببعضها. والخيار بين هذه العناوين العريضة يعود طبعاً لألوان الأثاث، نقشاتها والأسلوب الذي تنضوي تحته.
Comments are closed.