إستطلاع عن رئى شباب الاخوان و بعض المتعاطفين معهم فى الموقف الرسمى للجماعة

بقلم:حمزة محمد
الفتنة: حالة تعتري الشخص نتيجة موقف معين ، تجعلة يفقد توازنه ، ويترك ماهو عليه من مبدأ، اما ضعفا ، خوفا ، حبا ، كراهة أو التباسا حين يصبح جميع الخصوم على درجة من الصواب او على درجة من الخطئ كلا حسب منظوره

هذا هو تعبير الفتنة فهل يرى أحد ان الاحداث الان تختلف عن هذا التعريف ؟ و مع ذلك يصر البعض على الاستقطاب الحاد و كما ان الحق لم يصبح جليا .

و قد كان الحق واضحا جدا فى 25 يناير و توحدت الصفوف , اما الان فهل الموجودون فى الساحة لديهم حلا واحد متفقا علية و لا يوجد عليه خلاف ؟
هل لديهم القدرة على اختيار لجنة تتحدث بإسمهم لعرض مطالبها مغلفة بالعقلانية لكي يمكن تنفيذها (فلا يمكن ان اطالب المشير بمحاكمة نفسة مثلا و الحكم عليها بالادانة)

لا يمكن ان نقوم بتخوين بعضنا البعض لنتحول ال معسكرات . يجب ان نعلم ان القوة فى الوحدة و ان من يستقطب معسكر ضد أخر هم الخونة و العملاء و فى محاولة حسن الظن بهم يصبحون سفهاء . انا لا استطيع القول ان كل من نزل الى الميدان مخطئ تماما او من بقى مجرم تماما و لكن لكلا اسبابه لما فعل من اجل حب مصر

و لا يمكن لنا ان نعتقد بأن التيار الليبرالى يضحى بمصر من اجل شعورة بان الاخوان و الاسلاميين قريبين من السلطة فيقوم بهذا الاستقطاب خصوصا ان هناك الكثير من القوى الليبرالية التى لم تنزل الى الميدان . من هم إذن الذين يتركون ما يحدث من المجلس و من المتظاهرين و يتفرغون فقط لمهاجمة الاخوان ؟؟ سؤال يطرح نفسة و يجب ان يجيب علية كل منا مع نفسة فحالة الاستعداء ضد الاخوان و التى اصبحت تزكم الانوف بدئت تولد موجة رد من العقلاء و الشرفاء اللذين ينتمون للاخوان او لا ينتمون الية لكى يدافعو عن حق الاخوان فى ان تسلك المسالك التى ترى انها خيرا للوطن دون تخوين او تجريح و قد انتشرت هذة التعليقات على الفيس بوك و تويتر راجيين المولى عز وجل ان يتجاوب معها الناس ليس من اجل الاخوان و لكن من اجل مصر.وفيما يلى بعض مما جاء على لسان مدونون ونشطاء على “الفيس بوك” :
صفحة “انت عيل إخوانجي” الساخرة ما يحدث، قائلةً:
“نتحمَّل أن يتم سبُّنا بأقذع الألفاظ، وأن ينال البعض من أعراضنا بألسنتهم، ونتحمَّل اتهامنا بالتخوين والعمالة؛ لأن يقال علينا كل هذا وأكثر خير لنا من أن يستغل المجلس العسكري نزولنا ذريعةً لكي يجعل من مصر نموذجًا عسكريًّا أتاتوركيًّا، عانت منه تركيا أكثر من 20 عامًا من تحكم الجيش في كل شيء في البلد”.

وقال مدير الصفحة: والله الذي لا إله غيره، لو نعلم أن في نزولنا إبادتنا جميعًا ولكن بعدها ستكون مصر حرة ستجدوننا في أول الصفوف.. استمروا في سبِّنا ومهاجمتنا، ونتحمَّل ذلك؛ لا من أجل خوفنا على أنفسنا، ولكن من أجل خوفنا على بلدنا”.

وأضاف المدون تامر بكر على تدوينته على “فيس بوك” أنه إذا كانت ضربة البداية للجمهورية الجديدة في مصر هي إجراء انتخابات برلمانية، وإذا كانت كل تناقضات وتشوهات المجلس العسكري ستنتهي بوجود شرعية شعبية ودستورية حقيقية؛ فإن الذين يأخذون البلاد بعيدًا عن نقطة البداية دون أن يكون هناك بديل حقيقي أو سقف سياسي واقعي لأفعالهم؛ هم الذين يحق لنا أن نسألهم إلى أي طريق تذهبون؟! ولمن تعملون؟!”.

وأكد المدون صلاح محمود: “الحادث مفتعَل ومدبَّر لدفع الإخوان للنزول بأغراض كثيرة؛ أقصاها إعلان الأحكام العرفية وإلغاء الانتخابات”.
وقال على تدوينته على صفحته على “الفيس بوك”: “الجماعة ملامة في كل الأحوال.. لو نزلوا لاتهمهم الشباب بركوب الموجة، ولو امتنعوا لرأي يرونه فهم طامعون في الكرسي وطلاب سلطة وكاشفين لظهر الثوار.. في كل الحالة سيشتموك.. فلا على الجماعة إلا إرضاء الله”.

وأضاف المدون هاني شكر، قائلاً: “والله لن يخزيكم الله أبدًا معاشر الإخوان.. إن سريرتكم صافية، وأيديكم نظيفة، وهدفكم مصلحة بلادكم.. كم تحملتم ولاقيتم وابتُليتم، فصبرتم واحتسبتم كل ما يحدث فيكم لله، والله لن يخزيكم الله أبدًا”.

ايضا على صفحة إخوان ويكى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانا الكرام ، بسبب حساسية الموقف وخطورته اسمحوا لينا نكتب بالعامية …احنا كمجموعة من شباب الإخوان من ساعة ما بدأت الأحداث المؤسفة في التحرير مرورا بالمجزرة البشعة اللي استشهد فيها ٣٣ شاب من أطهر شباب مصر في محاولة مستمرة لجمع معلومات وتحليل الموقف ورفع الواقع من على الأرض ، لأننا فعلا مكناش عارفين نعمل إيه او إيه هوا الصح من الغلط ، احنا كشباب كان النزول امر مفر…وغ منه سواء في القاهرة او إسكندرية او غيرهم من المحافظات وحبينا ننقل لكم الواقع زي ما شفناه وتحليلنا للأحداث :

أولا : إدارة الحدث من جانب الحكومة او الداخلية او المجلس العسكري إدارة غير مسبوقة وتتسم بوحشية لم يسبق لها مثيل حتى ايام السفاح مبارك نفسه

ثانيا : الميدان فيه شباب من كل التيارات وان كان الأغلبية غير مسيسين وكتير منهم اول مرة يشاركوا في مظاهرة او اعتصام لكنهم ابطال بجد ، ملمحناش اي قيادة من القيادات الثورية المعروفة سواء شباب او غير شباب

ثالثا : ممارسات الداخلية والجيش من ترك الأمور تتصاعد دون تهدئة لدرجة انهم يسيطروا فعلا على الميدان اكتر من مرة ويسيبوه

ده بخلاف إن اللي قتل أكتر من 33 شاب من خيرة شباب مصر مكنش عنده أي مشكلة إن الفضائيات تنقل الجرائم دي على الهواء من قتل ورمي في الزبالة وإحراق ممتلكات الشباب زي ميكون بيستفز الناس مخصوص عشان ينزلوا ( فجأة القاتل اللي منع قناة الجزيرة مباشر مصر من التغطية بقة مؤمن بحرية الإعلام!!!) حتى ترك المواجهات مستمرة لأكتر من 3 أيام بشكل مستمر بدون تدخل لإنهائها ( القصة مش محتاجة غير مدرعتين يقفوا بين الثوار وبين قتلة الداخلية ) , الكلام ده أكد من قناعتنا إن المجلس بينفذ الجزأ التاني من تهديد المخلوع اللي خير الشعب بين الإستقرار والفوضى وشايفين فعلا مخطط كامل من المجلس لتحويل مصر إلى صومال أخرى لإن تفجير الوضع في مصر مرة تانية محدش هيقدر يسيطر عليه ولا حتى الجيش نفسه

رابعا : حتى مساء أول أمس ( الأحد ) كنا نتمنى من جماعتنا جماعة الإخوان إعلان نزولها بشكل رسمي لكن أمس وبعد رؤيتنا للمشهد بالشكل ده بقينا مقتنعين إن نزول الإخوان وغيرهم هدف من الإستفزاز اللي بيحصل عشان تحقيق مخطط الفوضى الشاملة اللي إذا حصل الكلام مش هيكون عن إنتخابات أو غيره الكلام هيكون عن إنهيار شامل للبلد مش الإنتخابات بس

خامسا : فكرنا كتير في اللي إتقال عن إننا مش عايزين غير الإنتخابات عشان مصلحتنا الخاصة بس بأمانة : إزاي حد يكون مبيفكرش غير في الإنتخابات ياخد قرار يأثر تأثير ضخم على شعبيته وعلى إحتمالات فوزه بأغلبية ؟ وأظن الكل لاحظ (وأحيانا شارك ) في الهجوم الرهيب على الإخوان وموجة التخوين وكم الناس اللي قررت عدم إنتخابهم , ده يؤكد إن الإخوان مضطرين لأخد الموقف ده مش عشان مصالحهم الخاصة زي ما بعض الناس بتقول خاصة إنهم عارفين التمن اللي هيدفعوه في الإنتخابات نتيجة الموقف ده فالبديل هوا مواجهة شاملة مش هتهدد الإنتخابات بس بل هتهدد مصر كلها من مجموعة موتورة مش فارقة معاها مصر كلها تولع عشان ميجيش اليوم اللي يتحاسبوا فيه عن جرائمهم

سادسا : في النهاية دي رؤيتنا وتحليلنا اللي بنتفق فيه بشكل كبير مع موقف الجماعة الرسمي اللي قررنا إننا نلتزم بيه واللي لا نستطيع أبدا الجزم بإنه الموقف الصح بنسبة 100 % لإننا في فتنة لا يعلم مداها إلا الله , وبالنسبة للشباب اللي مصمم ينزل فبنوصيه إنه يروح بروح تهدئة الأمور مش بروح المواجهة وربنا يستر ويحفظ مصر من العصابة اللي بتحكمها

الموقعون
“(1) أحمد المغير
ناشط من شباب الإخوان
(2) عمرو فراج
مدير شبكة رصد – من شباب الإخوان
(3) أحمد حسن
أدمن صفحة إنت عيل إخونجي -من شباب الإخوان

Comments are closed.