يظهر كل فترة تقاليع جديدة، يقوم بعملها العروسين في الأفراح، و تستمر لفترة ثم تظهر تقليعة جديدة.
وانتشرت موضة التقليعات التي منها أفراح بأغاني ثورية فقط، أفراح بها لافتات ثورية، أفراح يقوم العروسان بعمل رقصة غريبة وغير متوقعة، ولكن لم تكن التقليعة مسبقا هي العروسين نفسهما.
ناقش مسلسل “القاصرات” و الذي عرض في رمضان 2013، و قام فيه بدور البطولة صلاح السعدني، و داليا البحيري، قضية زواج القاصرات، و الذي يعد جرمٌ بشع يرتكب ويكون ضحيته القاصرات، و الذي تعجب منه الكثير ناظرين إلي فكرته بأنها انقرضت نظرا لانتشار التعليم وانفتاح العقول عن الزمن الماضي.
ولكن حدث مؤخرا خطبة أصغر عروسين بالسنبلاوين، العروس 10 أعوام بالصف الخامس الابتدائي، والعريس 13 عام بالصف الأول الإعدادي، تمت الخطبة في حفل شهده الأقارب و المعارف.
وكانت الشبكة المكلفة 30 ألف جنيها، عبارة عن غوايش، سلسلة، خاتم، توينز، و دبلة، كما قام العريس بإهداء عروسه سلسلة ذهب في اليوم الثاني للخطبة كهدية أخري تعبيرا عن حبه.
علقت أسرتي العريس والعروس بأن الأهم هو المودة المتواجدة بين الأهل و العروسين، كما أن الحب يأتي بعد الزواج لا قبله، وأن تربية العروس تدفعها لاحترام والديها ورغبتهما وإرضاء زوجها في المستقبل.
وقال أهل العريس أنهم أبكروا بخطبة “إيمان” لأن الكثير يرغب بها حبا في أهلها، وخشيوا أن يتقدم قبلهم لخطبتها، كما قالت والدة العريس أنه ابنها الوحيد و فرحتها أن تقوم بفعل كل شيء من أجله.
وتري العروس أن كل ما يقرره أهلها هو مصلحتها و الأفضل لها، و أن فرحتها رضاهم، كما أن العريس “شمس” صديقها و كانت تعتبره أخ لها، و أن هذا بالنسبة لها أمر جيد.
نال هذا الموضوع انتشارا كبيرا في كل الوسائل الإعلامية، كما ظهر علي صفحات الفيسبوك، وقوبل باستنفار كبير من معظم نشطاء الفيسبوك، خاصة وأن معظم الفتيات لم تخطب رغم تخطيهم العشرين عاما، والشباب إلي الآن لم يتمكن من التقدم للخطبة نظرا للظروف المادية، فكيف لطفل بأن يقوم بما لم يتمكنوا هم من القيام به وبشكل مبالغ فيه في ظل ظروف البلد، خصوصا و ثمن الشبكة.
Comments are closed.