تمكنت شركة من تطوير مسدس بتقنية عالية الأداء يمكنها أن تساهم في الحد من الجريمة وبذلك بعدم السماح بإطلاق النار إلا بواسطة المالك الحقيقي للمسدس وليس أي شخص يحمله.
المسدس الذكي، الذي ابتكرته شركة “آرماتيكس” يبدو أشبه بأحد مسدسات “جيمس بوند” من شأنه الحد من جرائم العنف وسرقة السلاح واستخدامه في أغراض عدوانية وإرهابية وقتل للأبرياء وسيعتمد على ساعة يد وموجات الراديو للتعرف على مالك المسدس ويمنع أي شخص آخر يحمله من إطلاق النار، وفقا لما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”البريطانية.
قد حصل المسدس على جائزة بقيمة 1 مليون دولار من مؤسسة “سمارت تك تشالينجيز” التي أسسها مجموعة من المستثمرين في مجال التقنية كرد فعل لعدم تكرار حادثة إطلاق نار مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية التي وقعت في يوم 14 سبتمبر 2012 أسفرت عن مقتل 27 ضحية منهم 20 طفلاً.
ووفقا لموقع الشركة فإن المسدس يعطل نفسه تلقائياً إذا استخدم خارج نطاق الساعة أو الإسوارة المرفقة معه والتي لن يعمل المسدس سوى بارتدائها في المعصم واعتمد تطوير المسدس الذكي على ساعة مرفقة معه يرتديها مشتري المسدس مزودة برقاقة “تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو” (آر إف آي دي) قادرة على التعرف على هوية الشخص الذي يحمل في يده المسدس الذي لن يعمل سوى بالضغط على 5 أرقام سرية لا يعرفها سوى مشتري المسدس.
Comments are closed.