مع اقتراب عيد الأم كيف تكسبين ود حماتك؟

مع اقتراب عيد الأم كيف تكسبين حماتك؟

يهدف الزواج لإنشاء الأسر وإعمار الأرض وتجديد الصلات بين الناس، فمن غير اللائق إجتماعياً ودينياً أن تحاول المرأة عزلَ زوجها عن عائلته، وعليها أن تعتبرَ عائلتَه مكمّلةً لعائلتها، وأن تعامل حماتها بالأخص كأمها..

إذا كنتِ تعانين من مشاكلَ مع حماتك، فهل فكرتي مع اقتراب عيد الأم، كيف تكسبين ودَّ حماتك؟؟ إليكِ بعض هذه النصائح:

زوري حماتكِ مرةً بمفردكِ ومرةً مع زوجكِ أو فاجئي زوجكِ وحماتك بالإحتفال بعيد الأم والحماة معاً ولتشعريها بأنها تماماً مثل أمك، ويجب أن يكون ذلك على الدوام، فشاركي حماتكِ وأسرة زوجكِ مناسباتهم.

سامحي حماتكِ، فإذا سمعتِ منها كلمةً لم ترضكِ فلا تنسي أنها بمثابة أمكِ .. وتذكّري أن التسامح يرفع من شأن الأفراد، ويمكنكِ أن تشتري لحماتكِ بعض الطلبات من السوق أثناء شرائكِ لمتطلبات منزلكِ.

أشعري حماتكِ بأهميتها، لتشعر بقربكِ منها وتستطيعين تحقيق ذلك من خلال الحديث معها وخاصةً فيما إذا أردتِ استشارتها وطلبتِ منها العون في قضيةِ ما .

ذكّري نفسكِ بمحاسنَ حماتك وفضلها، فكفاها فضلاً أنها قدمت لكِ رفيق دربكِ وحبيب عمركِ، ومن ثمّ ليس عليكِ تحمّلها فقط، بل عليكِ أن تشعريها بحُبكِ لها أيضاً، لتشعرين بحبها لكِ .

اصطحبيها معك لخارج المنزل وحاولي أن تعرّفيها على صديقاتكِ وأوجدي لها صديقاتٍ من عمرها، ففي لقائها لمن يشاركنها الإهتمامات والحاجات شغلٌ لوقتها، وراحةٌ لنفسيتها.

أشعريها بسعادة زوجكِ معك، قد تقلق بعض الحماوات على راحة أبنائهن وسعادتهم، فإذا كانت حماتكِ من هذا النوع، أشعريها بسعادة إبنها معكِ، وبأنك سببٌ لسعادته، وأنك جزءٌ في سعادته، علّها تشعر بفضلكِ عليه، الأمر الذي سيريحها ويجعلها سعيدةً.

هل عرفتِ مع اقتراب عيد الأم، كيف تكسبين ودّ وحب حماتك؟؟ هل لديكِ المزيد من النصائح؟ .. شاركينا رأيك.

 

Comments are closed.