خدعوك فقالوا هذة الأشياء ضارة بالصحة

هل تريد أن تتوقف عن شرب القهوة أو تناول الكميات الهائلة من الشيكولاتة أو إضاعة وقتك في ألعاب الفيديو جيم؟

ما لا تعرفه حتى الآن هو أن هذه الأشياء التي تحدث معك، وتمارسها بصورة دائمة؛ لها فوائد أيضا مثلما لها من أضرار..

هيا بنا نتعرف على الأشياء التي تحمل جانبين أحدهما سلبي والآخر إيجابي، واليوم نتحدث عن الجانب الإيجابي لها، في محاولة لتخفيف اللوم الدائم نتيجة ممارستها..

الغضب.. يقوّي جهاز المناعة

كلما كان الغضب في المستوى المعقول فهو ليس بالأمر الكبير الذي يجعلنا نرى أنه سرعان ما سيؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكر والضغط.

فقد أوضحت العديد من الدراسات أن الغضب من إحدى الوسائل التي تجعلك تتخذ رد فعل ما؛ مما يعمل على تصفية الذهن، وهذا ما يُعرف باسم “الضغط المفيد” الذي يحدث حينما يختبر الجسم ارتفاعًا طفيفًا في هرمونيْ الكورتيزول والأدرينالين في الجسم؛ مما يعزز من جهاز المناعة، ويدفع الشخص إلى القيام بأعماله بصورة جيدة، والدليل على ذلك قيام بعض الفنانين بأفضل أداء تمثيلي عند التعرّض إلى الضغوط الموقفية.

ولذلك فالتعبير عن الغضب بصورة أو بأخرى ليس ضارًا 100%، وإنما يمكنك أن تغضب! فارتفاع الهرمونات السابق ذكرها سيجعلك أكثر حضورًا ووضوحًا في أمور حياتك.

أكد الخبراء أن تناول الشيكولاتة مفيد جدًا، وخاصة الشيكولاتة الداكنة التي تحتوي على أعلى نسبة من الكاكاو الخام؛ لاحتوائها على المواد المضادة للأكسدة، والتي تساعد على إفراز هرمون السيرتونين والأندروفين، والتي تساوي في عملها عمل الأدوية الخاصة بمضادات الاكتئاب، إلى جانب  أنها تساعد على التقليل من المشاعر السلبية تجاه شخص ما أو فعل ما؛ لأنها تؤدي إلى استقرار مستوى السكر الذي يحتاجه مخ الإنسان.

ولذلك لنصيحة أفضل يمكنك تناول النوع الطبيعي، أو الخام غير المُصنّع والمتداول بالأسواق والمحال التجارية.

ربما ينذر تناول كميات من اللحوم  بالبدانة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، وأحيانا يؤدي الإفراط في تناول اللحوم المشوية خاصة إلى الإصابة بسرطان القولون، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين إلى التقليل من تناول هذا النوع من الطعام، أو الابتعاد عنه بصورة دائمة.

ولكن أكد خبراء التغذية أن تناول كمية من اللحم البقري المشبّع بالدهون القليلة يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول السلبي في الجسم، والذي يؤدي إلى تصلّب الشرايين، والذي يماثل عمل زيت الزيتون وفاكهة الأفوكادو في تقليل نسبة الكوليسترول السلبي في الجسم.

إلى جانب أن هذا النوع من اللحوم يحتوي على فيتامين E، وأحماض اللينوليك، والأوميجا 3، وهي أحماض دهنية يحتاجها الجسم لبناء الغشاء النسيجي لخلايا الجسم، وأيضًا لإنتاج بعض الهرمونات، كما أنه ذو أهمية للعين والدماغ والجهاز العصبي، فضلاً عن إسهام هذه الأحماض في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصة مرض الشريان التاجي.

ولذلك -وفقا لمعهد اللحوم الأمريكية- فإن تناول اللحوم البقرية قليلة الدهون يساوي نفس القيمة الغذائية لأكل سمك السلمون.

ولكن مَن يريد أن يتناول السلمون ليضحي بكمية من اللحم المشوي؟!بالرغم من أن الكثير من الأطباء ينصحون بالابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، إلا أن الأبحاث الحالية قد أثبتت فائدتها في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكبد والمرارة، لاحتوائها على مكونات مُدِرّة للبول مما يحول دون تكوّن تلك الحصوات.

هذا فضلا عن التقليل من خطر الإصابة بمرض السكر، واحتواء الكافيين على مضادات الاكتئاب وقدرتها على رفع مستوى هرمونيْ السيرتونين والدبامين في الدم، اللذان يعملان على تحسين المزاج وزيادة الشعور بالسعادة.

ولذلك يمكن تناول 3 مشروبات تحتوي على الكافيين يوميًا دون الخوف من أن يكون لها تأثير ضار على الصحة.

ربما يعلم الكثير منا أن التعرض لأشعة الشمس قد يتسبب في الكثير من الأمراض الجلدية؛ ومنها: ظهور التجاعيد المبكرة، وتغيّر لون الجلد، وأكثر الحالات سوء هو التعرّض لسرطان الجلد.

ولكن دعونا لا نتطرق لهذا الجانب السلبي ولننظر إلى الجانب المشرق من الموضوع، وهو أن التعرّض لأشعة الشمس يساعد على مد الجسم بفيتامين “د”، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم الذي يحتاجه الجميع للتقليل من خطر الإصابة بـالكساح لدى الصغار، ومرض هشاشة العظام عند الكبار.

ولذلك إذا كنت ممن يعملون اليوم بأكمله في مكان لا تصله أشعة الشمس، فمن الضروري أن تمنح نفسك بعض الوقت لكي تتعرض لأشعة الشمس غير الضارة بشكل يومي، مع وضع

أول ما يتبادر للذهن عند ذكر ألعاب الفيديو جيم أنها ليست إلا ألعابًا للتسلية عند الصغار وعشاقها من الكبار، ولكنها في النهاية توضع تحت مسمى ألعاب.

ولكن هذه المرة أشار الباحثون إلى أن مثل هذا النوع من الألعاب يعمل على زيادة التواصل بين أفراد الأسرة أكثر من مليون مرة عن مشاهدة التليفزيون، وخاصة ألعاب الفيديو جيم الرياضية مثل كرة القدم والتنس، إلى جانب الألعاب التي تجمع الآباء وأطفالهم معا، فهي تدعم الصلة بين الطفل ووالده على وجه الخصوص.

وقد نشرت إحدى المجلات البريطانية العام الماضي أن الملكة إليزابيث أصبحت من مدمني ألعاب الفيديو، بعد مشاركتها لحفيدها الأمير ويليامز أحد ألعابه.

قد يعتقد الكثير منا أن أحلام اليقظة هي أحلام غير منتجة، وأنها مضيعة للوقت، ولكن ذلك عكس ما يعتقده العديد من خبراء علم النفس بجامعة أوهايو، حيث أكدوا على أنها مفيدة؛ لأنها تسمح للعقل بأن يتخيل شيئًا ما أو يتأمل، وخاصة لمن يقومون بالعمل في مجال الدعاية والإعلان، فهؤلاء تأتيهم الفكرة عن طريق أحلام اليقظة دون مجهود ذهني يذكر.

ويمكن توظيف أحلام اليقظة في حل المشكلات، والطريقة المثلى لذلك هي أن تدرس المشكلة ولا تفكر في حلها، ومع الوقت ومن خلال أحلام اليقظة؛ ستصلك الحلول الفعالة دون مجهود من جانبك.

نشرت مجلة Reader’s Digest الأمريكية -المعنية بأخبار التغذية- في أحد تقاريرها بعنوان “50 سرًا لن يكشف عنها طبيب الأسنان”، بعد إجراء مقابلة مع 25 من أطباء الأسنان والذين أكدّوا أن مضغ اللبان يساعد على عدم الإصابة بتسوس الأسنان، لاحتوائه على نوع من السكر يسمى Xylitol، وهو نوع من السكر المفيد للجسم يستخلص من نباتات معينة، ويعتبر بديلا عن السكر الذي يتم استخدامه بصفة عامة في صناعة الحلوى، كما أنه يحتوي نفس السعرات الحرارية التي يحتويها السكر العادي.

ولذلك ينصح الأطباء بتناول 6 -7 قطع من هذا اللبان؛ لأنه يساعد على إبقاء التسوس بعيدا عن الأسنان، وإبقاء اللعاب داخل الفم، ومعروف أن اللعاب يعتبر عاملا مساعدا على الوقاية من التسوّس.

من الصعب أن نجد ما يسمى بالعداوة بين الأصدقاء، فإما أن يكون هناك عداوة أو هناك صداقة.

ولكن الخبراء أكدّوا من خلال نموذج الصديق العدو أن اكتساب مثل هذا النموذج بين مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين أحيانا ما يتّخذ شكلا إيجابيا وصحّيًّا في نفس الوقت، من خلال التقليد والمحاكاة للصديق العدو.