تلى اعتداءات باريس فب الأيام الأخيرة تصاعد في الأعمال المعادية للإسلام. وهذا يتضح من فيديو الهواة التالي المصور في قطار الضواحي الباريسية A يوم 18 نوفمبر.
هذا الفيديو الذي صورته إحدى الراكبات خِلسة، تم تمويه حفاظا على عدم كشف هويته المتحدثين. يظهر في الصورة الأمامية رجل جالس لا يبدو إلا ظهره. وأمامه تجلس سيدة توبخه بسبب ملابسه. وكان الرجل ملتحيا ويرتدي قبعة. وحسب معلوماتنا -رغم أن الصورة غير واضحة- فقد كان يرتدي ثوبا عربيا طويلا كالذي يلبس للصلاة.
وقالت السيدة بأن ملابسه اعتداء عليها –رغم أن ثوبه شائع كثيرا في البلد- ووجهت إليه عبارات قاسية. لكن الرجل ظل هادئا وحاول الحوار مضطرا للتبرير فيما يتعلق بالاعتداءات التي حدثت مؤخرا قائلا: “أنا ليس لي علاقة بالاعتداءات!”وللتوضيح فإن تيار “راستافاري” الذي تحدث عنه الرجل يقصد به مصطلح “راستا” هو تيار ديني ظهر في الثلاثينات، وله أتباع كثيرون حتى اليوم، وهم معروفون بمظهرهم. ومن ناحية أخرى فإن الثوب الذي يلبسه الرجل ليس ممنوعا في فرنسا.لقد تولت عدة وسائل إعلام تسجيل حالات معاداة الإسلام في الأيام الأخيرة.
وسجلت أيضا حالات كتابة الشتائم على أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، وتجمعات تنادي بمعاداة الإسلام واعتداء على سيدة محجبة مثلا في مدينة مارسيليا…وتعد هذه الحالات بالعشرات ولكن يصعب حتى الآن تحديد عدد هذه الحالات بدقة. أما الشرطة فتعرب عن قلقها من تصاعد البلاغات التي بلا سند، كما أوضح الصحافي وليام موليني في هذه التغريدة:وللتوضيح فإن تيار “راستافاري” الذي تحدث عنه الرجل يقصد به مصطلح “راستا” هو تيار ديني ظهر في الثلاثينات، وله أتباع كثيرون حتى اليوم، وهم معروفون بمظهرهم. ومن ناحية أخرى فإن الثوب الذي يلبسه الرجل ليس ممنوعا في فرنسا.لقد تولت عدة وسائل إعلام تسجيل حالات معاداة الإسلام في الأيام الأخيرة.
وسجلت أيضا حالات كتابة الشتائم على أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، وتجمعات تنادي بمعاداة الإسلام واعتداء على سيدة محجبة مثلا في مدينة مارسيليا…وتعد هذه الحالات بالعشرات ولكن يصعب حتى الآن تحديد عدد هذه الحالات بدقة. أما الشرطة فتعرب عن قلقها من تصاعد البلاغات التي بلا سند، كما أوضح الصحافي وليام موليني في هذه التغريدة:
Comments are closed.