“جريدة الوطن” تحاور عائلة الرئيس في مسقط رأسه بالزقازيق

استقبلت قرية العدوة التابعة لمركز “ههيا” مسقط رأس الرئيس، محمد مرسى، والتي يبلغ عدد سكانها 12الف نسمة وتبعد عن مدينة الزقازيق 10 كيلو مترات، نبأ النجاح بأفراح وزغاريد داخل منزل العائلة المتواضع. كان أشقاء مرسي، أمام التليفزيون يراقبون بترصد إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن النتائج النهائية إعلان نتائج الفرز.

يقول شقيقه سعيد، إن الرئيس تخرج فى مدرسة العدوة الابتدائية وكان الأول على المدرسة، ثم التحق بمدرسة ههيا الإعدادية وكان ترتيبه الأول بها والتحق بعد ذلك بمدرسة أحمد عرابى الثانوية بالزقازيق، وكان من بين العشرة الاوائل على مستوى الجمهورية والتحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة وتخرج عام 75.

وعن تاريخ التحاقه بجماعة الإخوان المسلمين، قال شقيقه، بعد عودته من أمريكا فى عام 85، التحق بالجماعة ومارس نشاطه السياسى بها وله ملكة التحدث بسبب حفظه القرآن الكريم أما شقيقه حسن، مدرسي، فيقول إن آخر مرة زارنا فيها الرئيس منذ شهر ونصف إلا أنه على اتصال دائم بنا، خاصة أننا نعتبره الأب وكبير العائلة، وقال سعيد أن الرئيس اتصل بنا أثناء الفرز وطمأننا عليه وعلى شقيقته التى يرعاها، فاطمة، 54 سنة، وعلى النتيجة، وقال لى، “اشكر لى أهل القرية المخلصين وكل الشراقوة اللى وقفوا معانا وإن شاء الله انا فى انتظار تشريفكم مع أهل مصر، وسنلتقى فى بيت المصريين والذى سميته بيت العيلة القصر الجمهورى. وأضاف حسن أن الرئيس قال له “أخذنا اأانة ثقيلة وعاهدنا الله على حفظها لأهلها،”، ووجدير بالذكر ان اشقاء الرئيس منتمين اأضا لجماعة الإخوان.

وقال فتحى محمد يوسف، ضابط بالمعاش، الرئيس يتمتع بين أهل القرية بالثقافة العالية والحب والاحترام من أهلها، وحول طلبات أهل القرية من الرئيس قال العدوة بها كافة المرافق ، من مدرسة ابتدائية، وأخرى إعدادىة وثالثة ثانوىة ،ومعهد أزهرى ومستشفى تكاملى وشبكة صرف صحى كاملة وكافة الخدمات .

وأعرب نجله أسامة “محام” أنه سعيد جدا بنجاح والده بعد رحلة كفاح طويلة مع النظام السابق، عانى فيها من الظلم والاضطهاد، وأكد أسامة أن والدة تحمل مسئولية كبيرة لأنه يمثل الثورة والتى وعدهم بتحقيق مطالبهم كما أشار إلى أنه سيضع فى اعتباره الأول رعاية الأقباط لأنه يؤمن بكافة العقائد ويحترمها .

وقال أسامة ان شقيقه الأصغر عبدالله يؤدى امتحان الثانوية العامة ووالدتهم بالقاهرة لمؤازرة والدهم رئيس الجمهورية بينما شقيقه الـكبر الدكتور أحمد مازال فى السعودية وسيكون فى القاهرة الليلة، هذا وجابت شوارع الزقازيق العديد من السيارات تحمل علم مصر وهى تردد اناشيد الفرح والفوز بالنصر.