
واعترف فيكتور يازينسكى -32 عامًا- للشرطة أنه قد ذهب إلى محل “الكوافير” مسلحًا بغرض سرقته، لكنه فوجئ أن صاحبة الصالون أولجا زاجاك -28 عامًا- تحمل الحزام الأسود في لعبة “الكاراتيه”؛ حيث طرحته أرضًا بضربة واحدة وقيدته بسلك مجفف الشعر.
بعدها ألقته عاريًا في إحدى الغرف المظلمة بمحلها، ولم تطعمه سوى “الفياجرا”، واغتصبته طوال ثلاثة أيام حتى تعطيه درسًا كي لا يقدم مرة أخرى على فعل السرقة، نقلا عن صحيفة “ذا صن” البريطانية الثلاثاء 12 يوليو/تموز.
وفي نهاية المطاف أفرجت عنه وهى تقول له: “أغرب عن وجهي، أرجو أن تكون تعلمت الدرس جيدًا”.
واتجه بعدها اللص مباشرة إلى المستشفى ليعالج من تورم حاد في أعضائه التناسلية، ذهب بعدها إلى الشرطة ليخبرهم أنه قد تم اختطافه واحتجازه، وحكى لهم عن محنته في الغرفة المظلمة، وأنه تم تقييد يديه عاريًا ولم يأكل شيئًا سوى “الفياجرا”.
وأخبرت أولجا الشرطة في التحقيقات بعد القبض عليها وعلى اللص: “نعم لقد مارسنا الجنس عدة مرات، لكني اشتريت له “جينز” جديد، وأحضرت له طعامًا، وأعطيته 1000 روبل قبل أن يذهب، يا له من نذلٍ”.
Comments are closed.