المعجزة : أمر خارق للعادة يظهر على يدي مدعى النبوة .
الكرامة : أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يد عبد صالح غير مدعي النبوة ، وهى من الامور الجائزة عقلا والثابنة شرعا والواقعة فعلا وقد دل عليها الكتاب والسنة واجماع الآمة ، قال تعالى ( قال الذى عنده علم من الكتاب أنا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك ) النمل 40
ان الذى عنده علم من الكتاب هو أصف بن برخيا وزير سليمان عليه السلام كان وليا من أولياء الله تعالى أظهر الله الامر الخارق للعادة على يديه فكانت تلك الأية معجزة لسيدنا سليمان عليه السلام وكرامة لآصف ولى الله تعالى .
وكقوله تعالى فى شأن الصديقة مريم : ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ) ال عمران 37 . ومريم صديقة أكرمها الله بما ظهر على يديها من هذه الخوارق .
ملاحظة : المعجزة يتحدى بها كما حدث عند انشقاق القمر حينما سأل الكفار رسول الله انشقاقه – وكذلك مائدة سيدنا عيسي التى أنزلها الله على قومه ، واما الكرامة فلا يتحدى بها .
* بعض كرامات الصحابة رضى الله عنهم :
مارواه البيهقى وصححه عن أنس قال : كان عباد بن بشر وأسيد بن حضير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حاجة فخرجا من عنده فى ليلة شديدة الظلمة وبيد كل واحد منهما عصا فاضاءت لهما عصا احدهما فمشيا فى ضوئها فلما افترقا اضاءت للأخر عصاه فمشى كل واحد منهما فى ضوء عصاه حتى بلغ بيته .
Comments are closed.