«أنس العسال» يكشف تفاصيل اختطافه: «ضربوني وحقنوني في ذراعي»


كشف الناشط أنس العسال، المسعف الميداني، عن تفاصيل اختفائه منذ فجر الجمعة، وحقنه في ذراعه بعقار مخدر في يده اليمنى.

وقال «أنس» في تصريحات خاصة ، إنه أثناء تواجده في المنزل سمع أشخاص يطرقون الباب، وعندما قام بفتحه فؤجئ بشخص يضربه على رأسه فغاب عن الوعي، وبعدما أفاق وجد نفسه في غرفة خرسانيه مغلقة.

وأضاف: «قام شخص بالتحقيق معي، ولا أتذكر تفاصيل الحوار بشكل واضح، لكني أذكر أنه قال لي، هل ستسافر سوريا كما سافرت إلى ليبيا».

ومن ناحية أخرى، تم توقيع الكشف الطبي على «أنس» بالمركز الطبي للسموم، وتم الاطلاع على التقرير الطبي الذي جاء فيه ارتفاع نسبة مخدر «الترامادول» في الدم.

وقرر أطباء المركز حجز أنس العسال، أربع وعشرين ساعة تحت الملاحظة.

قال مالك العسال، شقيق الناشط والمسعف أنس، المختطف منذ يومين، إن ممرضة من مستشفى «الهلال» اتصلت بهم، وقالتلهم إنه موجود في المستشفى، بعدما نقلته سيارة إسعاف في حالة إغماء.

اختفى أنس، فجر الجمعة، بينما كان يتحدث إلى أحد أصدقائه علي هاتفه المحمول، سمع طرقات عنيفة علي باب الشقة، وانقطع الخط.

علق الكاتب والروائي علاء الأسواني، في وقت سابق، علي اختطاف الناشطين أحمد إبراهيم سعيد ، عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية، وأنس العسال أحد المسعفين بالمستشفيات الميدانية ، عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «الرئيس مرسي المسؤول الأول عن حقوق المصريين وكرامتهم ، إما أن يوقف الرئيس الخطف والضرب والتعذيب والمحاكمات العسكرية للمدنيين، وإما أن يرحل».

Comments are closed.