«
ناجي عطا الله»أخيرا ودّع أفراد فرقته بسلام، ولمن نسى فإن مسلسل الزعيم «فرقة ناجى عطا الله»كان مقررا عرضه قبل عام كامل، أى فى شهر رمضان الماضي، لكن تم تأجيله بشكل مفاجئ بسبب ضيق الوقت، ما كان متوقعا هو أن ما تبقى هو بعض المشاهد التى ستنتهي في شهرين على الأكثر، وإلا كيف يتجرّؤون ويعرضون البروموهات الخاصة بالعمل ويبشرون المشاهدين بعرضه؟ .
لكن المفاجأة أن عادل إمام لم ينته من تصوير المسلسل الذى كتبه يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام سوى من أيام قليلة، وهو أمر يدعو للحيرة، فمن أين خرج المسلسل من سباق رمضان 2011 في اللحظة الأخيرة؟
وهل استغراق عام جديد يكفي لتصوير مسلسل آخر من أجل الانتهاء من التصوير؟ لكن يبدو أن الفرقة كانت في سباق لتحقيق رقم قياسي في عدد أيام التصوير، وأنهم كانوا يتعاملون باستهتار غريب مع الوقت، وحسبوها غلط خالص، وبالتالي استغرق التصوير عاما وسبعة أشهر.
نفس الحسبة الغلط كانت من نصيب مسلسل «قضية معالى الوزيرة»لإلهام شاهين، التى انتهت بالكاد من تصوير مسلسلها قبيل شهر رمضان رغم أنها بدأت أول مشاهدها في يناير 2011، وأنهته بعد عام ونصف العام تقريبا.
العمل من تأليف محسن الجلاد، وإخراج رباب حسين وبطولة يوسف شعبان ومصطفى شعبان، أيضا يأتى فى المرتبة الثالثة مسلسل «الخواجة عبد القادر»ليحيى الفخراني الذى لم ينته تصوير مشاهده الأخيرة حتى الآن رغم أن العمل الذى كتبه عبد الرحيم كمال ويخرجه شادي الفخراني بدأ تصويره قبل تسعة أشهر كاملة، وهو أمر غريب، فهل تسعة أشهر لم تكن كافية؟ أم أن صناعه تفاجؤوا بموعد حلول شهر رمضان؟.
كذلك حُرم أبطال مسلسل «خطوط حمراء»من متابعة حلقات المسلسل على الشاشة والاستمتاع بردود أفعال المشاهدين، خصوصا أن أغلبهم يقضى معظم يومه فى البلاتوهات فى محاولة للانتهاء من التصوير الذى بدأ مع مطلع هذا العام، أى منذ ثمانية أشهر بالتمام والكمال، لكن يبدو أن صناع العمل حسبوها غلط، ووضعوا جدولًا زمنيًّا لم يستطيعوا الالتزام به، فاضطروا إلى الإقامة في الاستوديوهات، المسلسل بطولة أحمد السقا، ورانيا يوسف، وإخراج أحمد شفيق، وتأليف أحمد
Comments are closed.