قمة إيرانية مصرية تركية لبحث أزمة سوريا وهجوم غزة

 

قال مسؤول كبير في طهران إن رؤساء الدول الثلاث إيران ومصر وتركيا سيعقدون اجتماع قمة ثلاثيا في إسلام آباد لبحث الملف السوري والتطورات في غزة.
ونقل التلفزيون الإيراني عن محمد فرقاني رئيس الشؤون الدولية في مكتب الرئاسة الإيرانية أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيلتقي الزعيمين المصري والتركي على هامش قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية “D8″ الذي سيعقد في العاصمة الباكستانية “إسلام أباد” لبحث الملف السوري والخروج من الأزمة التي تشهدها.
وأكد محمد فرقاني بأن أحمدي نجاد سيغادر العاصمة الإيرانية طهران غدا، الأربعاء للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية “D8″ التي ستعقد في العاصمة الباكستانية “إسلام أباد” في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتضم مجموعة الدول الإسلامية الثماني النامية بنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا. كما يبلغ عدد سكان دول المنظمة مليار نسمة أي ما يوازي 14% من سكان العالم.
لا للعنف ونعم للديمقراطية
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الإيراني خلال زيارته إلى باكستان عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين الباكستانيين لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
يشار إلى أن مجموعة الثماني تأسست على يد رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان. وتأسست المجموعة بعد إعلان في اسطنبول التركية في الخامس عشر من يونيو عام 1997.
هذا وقد انعقد اجتماع “الحوار الوطني السوري” بطهران يوم الأحد تحت شعار “لا للعنف ونعم للديمقراطية” بكلمة ألقاها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي وبحضور مساعد رئيس الوزراء السوري قدري جميل ووزير المصالحة الوطنية السورية علي حيدر إلى جانب ممثلي المعارضة والحكومة السورية.
كما وافق المشاركون في اجتماع “الحوار الوطني السوري” بطهران على إنشاء لجنة لمتابعة عملية إجراء الحوار الوطني الشامل في سوريا وتحقيق المصالحة الوطنية والإصلاحات السياسية عبر إجراء الاتصالات مع الممثلين الحقيقيين للشعب السوري.
وقد أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بأنه سيعقد اجتماعا على هامش قمة دول مجموعة الثماني الإسلامية النامية دي -8 في العاصمة الباكستانية إسلام آباد لبحث الملف السوري.

Comments are closed.