على الرغم من أن إطعام ابنك ذي الستة شهور تجربة مثيرة، إلا أنه يجب عليك كأم أن تقرأي كثيرا وتختاري أنسب الحلول المناسبة لابنك.
ضعي في اعتبارك أن عملية الإطعام نفسها تربي فيه العادات الصحية من وقت مبكر، وكذلك تذكري ألا تمنعي عنه نوع من الطعام لمجرد أنك لا تحبينه، فليس معناه أن ابنك لن يحبه هو أيضا.
من المهم أن تلاحظي علامات استعداد ابنك لأكل الطعام – غير اللبن – حتى تبدأين في اطعامه واختيار ما يناسبه من وصفات، وكذلك إيجاد الحيل التي تمكنك من مساعدة ابنك على الاستمتاع بالوجبات.
– يمكنك مزج بعض الخضراوات التي لا تعجبه طعمه ببعض من لبن الأم، خضروات هامة مثل البروكلي أو الخضراوات الورقية عموما، وسيتمتع بنسب عالية من الكالسيوم والحديد وغيرها من الفيتامينات والمعادن الضرورية.
– قدمي له الفواكه، مثل: التفاح، والكمثري. ولكن بعد أن يكون قد تعرف على الخضراوات وتعود عليها؛ وذلك لأن الفواكه حلوة أكثر، وبالتالي سيميل إليها الطفل أكثر.
– إذا قررت تقديم اللحوم له، تأكي انها من مصدر جيد، واعطه كميات قليلة، لأن اللحوم صعبة الهضم.
تذكري أن طفلك لايزال في طور النمو والتعلم وتجربة المذاقات المختلفة، ربما يكره الجزر في شهر ثم يعود ويحبه، فلا تجبريه وكوني محبة ولطيفة معه، ولا تهملي تجربة وصفات جديدة، اجعلي لحظات الطعام تجربة ممتعة لك وله، واستعدي لأيام تكون فيها التجربة صعبة ومتعبة، وأيام تكون جميلة ومسلية، لا تفزعي، فكل شيء تحت السيطرة..
Comments are closed.