
من منا لم يحتار يوما ما وهو يختار بين أكثرمن شئ ووقف تائها ومفكرا لإتخاذ قرار مهم فى حياته وننسى دائما ما في السنة النبوية من هدي واسلوب حياه يسهل كثيراًعند اتبعاهه.
صلاة الاستخارة معروفة جداً للجميع ويعلمون طريقتها و الحكمة منها ولكن ينقص شئ بسيط ألمسه فيما بين الناس ألا وهو عدم الإيمان بنتيجتها فالكثير يربط بين الاستخارة وأن يرى حلماً يوضح له ماذا يفعل .
والاستخارة هي طلب الخير، ومعناه أن يسأل ربه سبحانه وتعالى أن يختار له ما فيه الخير له في دينه ودنياه، وهي سنة لمن أراد القدوم على أمر ذي بال، فيصلي ركعتين من غير الفريضة يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر من القرآن، فإذا سلم من الصلاة دعا بهذا الدعاء: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير ثم رضني به. رواه البخاري عن جابر مرفوعاً.
و ليست النتيجة حكراً على الأحلام فقط ، قد تأتى الإجابة برد الضرر مثلا او ضيق فى القلب تجاه ما ندعوا الله له ، او انفراج فى القلب و سعادة تجاهة .
و علينا ان نجعل منها اسلوب حياة ليس فقط سنة مهملة ففيها قمة الثقة بالله .
Comments are closed.