البطيخ المُرّ البديل الفعّال لحبة الجلوكوفاج

 البطيخ المُرّ البديل الفعّال لحبة الجلوكوفاج
البطيخ المُرّ البديل الفعّال لحبة الجلوكوفاج

د. بتول الجمّال

تعدّ حبة الجلوكوفاج “الميتافورمين” من أهم وأكثر العلاجات رواجاً بين مرضى السكري، إذ تعمل على المحافظة على مستوى سكري الدم ضمن المعدلات الطبيعية وخاصة بعد تناول الوجبات الغذائية. فهل هناك بديل غذائي طبيعي لحبّة الجلوكوفاج؟ تشير بعض الدراسات إلى فعالية البطّيخ المر في علاج مرض السكّري، فهل يكون بديلا عن الجلوكوفاج؟!

البطيخ المُرّ

يعرف البطيخ المر بالكوسا المُرّة أو الجغابير، ويعتبر أحد أكثر أنواع الفاكهة انتشاراً في آسيا وإفريقيا. يتوفّر الجغابير بأشكال وأحجام مختلفة تبعا للمنطقة التي ينمو فيها. ويمكن تناوله طازجا أو مطبوخا كما في الأطباق الصينية.

أثر البطيخ المُرّ على مستويات السكر في الدم

يتمتّع البطيخ المر بالقدرة على تخفيض مستويات السكر في الدم، وقد يعود هذا لعدّة عوامل

  • احتواء البطّيخ المر على خصائص تشبه الأنسولين.
  • قدرة البطّيخ المر على زيادة إفراز الأنسولين من قبل البنكرياس.
  • حماية البطّيخ المر لخلايا بيتا في البنكرياس والمسؤولة عن تصنيع الأنسولين.

الكمية المناسبة من البطيخ المُرّ واللازمة لتخفيض مستويات السكر في الدم
قد لا تحصل على الفوائد المرجوّة من البطيخ المُر لدى تناوله طازجاً، لذلك ينصح بتناوله على شكل بودرة بمقدار 2000 ملغم حتّى يمكن خفض مستوى سكري الدم بشكل يوازي تقريباً تأثير حبة الجلوكوفاج الطبية.

هل استهلاك البطيخ المُرّ اَمن صحياً؟

لم تثبت أيّة تأثيرات صحية خطيرة جرّاء تناول البطيخ المُرّ، عدا عن بعض المضاعفات لدى الإفراط في تناوله مثل الشعور بالدوخة وزيادة الشهية.

عزيزي مريض السكّري، يمكنك تناول البطّيخ المرّ لخفض مستويات السكّر بعد استشارة الطبيب، ولكن لا تحاول اعتماده بديلا كاملا لحبة الميتافورمين أو الجلوكوفاج، فلا تزال هناك حاجة إلى إجراء دراسات أكثر شموليّة حول مدى فعاليته وآثاره الجانبيّة.

دمتم مع مستويات سكر سليمة ومعتدلة،،،

Comments are closed.