المصدر: البشاير
أصدرت الخارجية البريطانية بيانا تعرف فيه عن حزنها الشديد لضحايا العنف غير المقبول الذي تمارسه الشرطة المصرية ضد المتظاهرين السلميين . وتدعو السلطات المصرية الي إحترام حقوق المظاهرات والإحتجاجات السلمية . وتؤكد علي حقوقهم في التظاهر والإحتجاج ..
الصحف البريطانية من جانبها إهتمت بإبراز الأزمة في مصر :
مراسلا الغارديان مارتن تشولوف وجاك شينكر تناولا الاحتجاجات العنيفة التي تشهدها مصر منذ السبت الماضي والمطالبة بتنحي العسكر عن ادارة البلاد وكتبا من القاهرة ان المتظاهرين لم يعودوا يكتفون بتنحي العسكر بل يطالبون الان بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها الاثنين المقبل وتسليم السلطة الى مجلس حكماء من المدنيين.
وتقول الصحيفة ان الاحتجاجات الراهنة تعتبر المرحلة الثانية من ثورة يناير التي اطاحت بالرئيس حسني ومبارك وبات المتظاهرون يرددون نفس الشعارات بفارق وحيد وهو ان المشير طنطاوي حل مكان مبارك في هتافاتهم.
وتنقل الصحيفة عن احد المتظاهرين في الميدان ان الوقت غير مناسب لاجراء الانتخابات بل يجب قبل ذلك استعادة الاستقرار ويقول “اذا سارت العملية الديمقراطية في ظل استمرار الازمة الراهنة فان العملية ستفشل ورغم ان الاثنين المقبل يمثل تحولا مهما في مصر لكن ذلك لا يعود الى كونه يوم اجراء الانتخابات بل لادراكنا ان الوقت غير مناسب لاجرائها”.
وتقول الصحيفة ان المجلس العسكري التزم الصمت الاربعاء بعد التنازلات التي قدمتها الثلاثاء والتي لم تفلح في تبديد غضب المصريين وشعورهم بالمرارة من بطء وتيرة التحول الديمقراطي واعتقاد واسع بان التنازلات التي قدمها طنطاوي تهدف الى كسب مزيد من الوقت.
تناولت الديلي تليغراف ايضا الازمة في مصر وكتبت تحت عنوان “المحتجون يوجهون غضبهم الى الاخوان المسلمين” الذين يتهمون الاخوان بالتعاون مع العسكر في مصر لمنع النقل الفوري للسلطة من العسكر الى سلطة مدنية.
غضب
وكتب ادريان بلومفيلد ان مصدر غضب المتظاهرين هو ان الاخوان قد تمكنوا من الحصول على ما يريدون من تنازلات من العسكر لخدمة اهدافهم الخاصة فيما كان مطلبهم تخلي العسكر الفوري عن السلطة وتسليمها الى حكم مدني.
وفي ظل الترجيحات التي تتحدث عن امكانية حصول الاخوان وحلفائهم من الاسلاميين على نحو 40 بالمائة من اصوات الناخبين في انتخابات الاثنين المقبل يقول معارضوهم انهم توصلوا الى تفاهم مع العسكر للسير قدما في هذه الانتخابات.
طبعا لا تعقيب لطنط زيزى على هذا الامر سوى حزبى اللة و نعم الوكيل فيكم
Comments are closed.