ويحاول أحد الفتيان التحرش بالفتيات ولمس جسدهن، بينما يقود الآخر الفيسبا، وإن لم تمكنه الظروف فيقوم بالتحرش بهن لفظيا أو بعمل إيحاءات جنسية بالأيدي.
تنتشر الظاهرة الغريبة ليس في الميدان فقط وإنما أيضا في الشوارع الجانبية المؤدية للفجالة وحي الظاهر، وسط غياب كامل لقوات الأمن.
وفي محاولة لرصد الظاهرة سأل ”مصراوي” إحدى الفتيات في الشارع المتفرع من الميدان والمؤدي للفجالة، وتقول: ” أنا بشوف ناس راكبين موتسيكلات وبيعاكسوا البنات، بس أنا بمشي علي الرصيف وبحاول أبعد عن الشارع”.
ويقول ماجد، صاحب محل بقالة:” في العيد الشباب الصغير بيأجروا فيسبات مش مترخصة، وبيعاكسوا بيها البنات ويسرقوا شنطهم، كله بسبب الإنفلات الأمني، والبلطجية بقت في كل مكان البلد”.
يذكر أن الأعياد في القاهرة، أصبحت ”موسماً” للتحرش الجماعي بالفتيات في المتنزهات العامة والشوارع والميادين.
المصدر : موقع مصراوي
Comments are closed.