واجه المعتمرون المصريون مشكلة كبيرة، السبت، بعد تعذر وجود أتوبيسات لنقلهم من المدينة إلى مكة المكرمة، وقدموا شكاوى للبعثة المصرية لحل المشكلة التى تضررت منها الشركات السياحية المصرية أيضا لأن مسئولية توفير الاتوبيسات هى مسئولية الوكيل السعودي ولكن ضغط العمل جعل السائقين يختفون
فجأة وبصورة جماعية الأمر الذى أدى إلى تعطل التفويج بين المدينة المنورة ومكة المكرمة.
وأدى تأخر تفويج المعتمرين بين المدينة ومكة إلى تضرر الشركات السياحية المصرية نتيجة تأخر وصول المعتمرين إلى مكة المكرمة وتأخر تسكينهم حتى عندما لجأوا إلى تأجير أتوبيسات بديلة بأسعار مرتفعة لم يجدوا الا القليل منها.
وشهد أكثر من مليونى معتمر بينهم أكثر من 150 ألف مصرى، السبت، صلاة القيام فى أول ليلة وترية فى العشر الاواخر من شهر رمضان فى مكة المكرمة، يأتي ذلك في الوقت الذى بدأت فيه جميع الرحلات الوافدة إلى السعودية تأتى إلى مكة المكرمة حيث بيت الله الحرام لقضاء العشر الاواخر ودعاء ختم القرآن الكريم.
وقال رئيس بعثة وزارة السياحة بمكة المكرمة محمد عبد الكريم إن هناك إقبالا كبيرا من الشركات السياحية للتسجيل لدى البعثة لتبدأ اللجان الإشراف على تسكين المعتمرين طبقا للبرامج المعتمدة من الوزارة، مشددا على عدم السماح لأى شركة بمخالفة الضوابط تحت أى ظرف من الظروف وخاصة بالنسبة لتغيير مساكن المعتمرين تحت الضغط الشديد الذى تتعرض له الفنادق فى مكة المكرمة.
وأوضح إن أعداد المعتمرين المصريين وصل إلى 800 الف معتمر وهو رقم قياسى فى تاريخ العمرة، ولذلك فإن هناك إستعدادات مكثفة من جانب البعثة ووزارة الحج والوكلاء السعوديين المتعاملين مع الشركات السياحية المصرية.
Comments are closed.