انتشرت أخيراً ظاهرة جديدة وإعجاب من نوع آخر اجتاح الفنّانين عموماً وفنّاني سوريا خصوصاً، إذ انتحل البعض أسماء وشخصيّات الفنّانين الذين يحبّون من خلال صفحات مزوّرة على مواقع التّواصل الاجتماعي “فايس بوك”، وراحوا يتحدّثون عن ألسنتهم ما تسبّب في استياء بعض نجوم الدراما.
وهناك عدد من الحسابات المزوّرة للفنّانة سلافة معمار اسم بعضها مكتوب بالعربيّة وأخرى باللغة الأجنبيّة، في حين يحمل حسابها الحقيقي اسم “em dahab”
كذلك اضطرت النّجمة نسرين طافش لتغيير اسم حسابها الخاصّ إلى “nino nisreena” بعد أنّ وُجد أكثر من 50 حساباً باسمها، وعبّرت عن استيائها لـ”نواعم” قائلة: “من المسيء للفنّان نشر أي خبر عن لسانه، لا ننكر أنّ البعض يقومون بتزوير الحساب بدافع المحبّة ولكن الإنترنت أداة مفتوحة للجميع، لكن البعض الآخر يستخدمها لغايات غير نبيلة ونشر أخبار غير صحيحة”.
أمّا الفنّانة جيني إسبر الّتي تفوّقت على طافش بعدد الحسابات المزوّرة على الـ”فايس بوك” فقالت لـ”نواعم”: “إن إساءات بعض المتواصلين دفعتني لغربلة قائمة أصدقائي، وعلى الرّغم من كلّ ذلك أشعر أنّ الـ”فايس بوك” هو الموقع الأكثر شعبيّة ولذلك أحبّ التّفاعل معه”.
وكذلك أعرب الفنّان يزن السّيّد بدوره لـ”نواعم” عن استيائه من الحسابات المزيّفة، مشيراً إلى أنّها مسيئة إلى الفنّان نفسه كونها تُعتبر نوعاً من انتحال الشّخصيّة.
ولم ينجُ النّجم السّوري قصي خولي من منتحلي الشّخصيّة، فبعد أنّ كان يستخدم حسابه الخاصّ الذي يضمّ بعض الأصدقاء والقليل من المعجبين رغبة منه ببعض الخصوصيّة، إلّا أنّه تعرّض للقرصنة أخيراً، وصرّح لـ”نواعم” بأنّه حالياً لا يملك أي حساب على أي من مواقع التّواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، أكّدت الفنّانة الجزائريّة أمل بوشوشة أنّه يوجد الكثير من الحسابات الّتي تحمل اسمها، وهناك واحد فقط يعود لها وهو شخصي ويضمّ الأصدقاء ومن تعرفهم وتتواصل معهم بشكل دائم، وكشفت أمل أنّه هناك مجموعة تشرف عليها شركة الإنتاج الخاصّة بها وتتضمّن أخبارها وصورها وتدخل إليها كي ترى تعليقات النّاس وتستطلع آراءهم بشكل يومي.
وصولاً إلى الفنّانة قمر خلف الّتي قاطعت الـ”فايس بوك” لمدّة طويلة، ثمّ عادت وأنشأت حساباً باسمها وبدأت تتواصل مع جمهورها بعدما كان “تويتر” هو موقعها المفضّل للتواصل الاجتماعي.
الجدير ذكره أنّ موقع “فايس بوك” يضمّ عدداً كبيراً من الفنّانين الذين يتواصلون مع جمهورهم، معبّرين عمّا يشعرون به من خلال ما يكتبونه وينشرونه، وبرغم الحسابات المزوّرة والكثيرة إلّا أنّ الفنّانين لم يتوانوا عن مواصلة استعماله واعتباره من أسهل الطّرق للتواصل مع الجمهور.
[portfolio_slideshow]
Comments are closed.