
من منا لا يردد الـ”إفيهات” التى أبدعها فقيد البهجة وأسطورة فن الارتجال الفنان الراحل “سعيد صالح” ضمن مسرحياته الخالدة: مدرسة المشاغبين والعيال كبرت أو ضمن أفلامه ومسلسلاته ذائعة الصيت.
استطاع سعيد صالح أن يكون منفردًا على الساحة الفنية بتلك اللمسات التى شكلت العقيدة الفكاهية لجمهوره منذ ظهوره وحتى رقد بسلام فى مثواه الأخير، وهى التى صنعت محاكاة فريدة مع الواقع.. ومن أشهر “إفيهاته” المسرحية:
فى مدرسة المشاغبين:
1. “مش هو ده المنطق واللا مش هو يا متعلمين يا بتوع المدارس”.
2. “إييه يا دين النبى إيه الحلاوة ديه”.
3. “أنا عارف كل حاجة بس مدكن”.
4. “فين السؤال؟ أنا احط إيدى على السؤال تلاقنى فريرة”.
5. “ليه كده يا شيخة؟ انت بتجيبي الافترى ده منين يا شيخة؟!”
فى العيال كبرت:
1. “مرسى ابن المعلم الزناتى اتهزم يا رجالة”.
2. “احيه يا أبو سوسو أحيه”.
3. “أذاكر وانجح.. الاثنين”.
4. “وده اسمه فن برده”.
5. “روحى ربى عيالك.. ربى عيالك الله لا يسيأك”.
وفى مشهد لا ينسى للنجم الراحل سعيد صالح على المسرح، خرج الفنان المصري عن النص المكتوب فى إحدى مسرحياته ليحكي الواقع بتفاصيله الحقيقية!
وذلك فى مشهد خيالي من إحدى مسرحياته، حيث صمم حينها على الخروج عن نطاق الخيال الدرامي بمسرحية اخطف واجرى متجهاً إلى الواقعية الحياتية.
تضمن نص المسرحية المكتوب التى عرضت عام 1990 زواج البطل والبطلة فى أكليشيه معروفة، ولكن صالح رفض تلك النهاية معتبراً أنها نهاية مخدرة ومضللة للجمهور، قائلاً: مش معقول ننصب ونسرق طول المسرحية وفي الآخر نضحك علي الناس بنهاية سعيدة.
Comments are closed.