
يبدو أن الانفجار الذي أحدثه مدرس الكيمياء في المقطع الشهير بـ “الله عليك ياأستاذ” حينما وضع الصوديوم في الماء كشف الكثير من المستور، وفضح إحدى أبرز وسائل الخداع التي يستخدمها الدجالين ويوهمون بها الناس بقدرتهم على “حرق” الجان وخلافه.
ففى إحدى حلقات الإعلامي الدكتور عمرو الليثي والتي استضاف فيها الشيخ عمرو الليثي، أكد الأخير أن الصوديوم والماء هما كلمتي السر في “نصب” الدجالين على الناس.
ونفذ الشيخ “الليثي” تجربة عملية داخل الاستوديو بصحبة أحد المتخصصين في الكيمياء والذي تولى إحضار مادة الصوديوم ووضعها بقدر محدد داخل منديل ورقي، ثم قام برمي هذا المنديل في دورق مملوء ماء فظهر في البداية دخان كثيف ممزوج بنار اندلعت في المنديل وهو في الماء ثم أعقب ذلك انفجار محدود مع استمرار تصاعد الأدخنة.
الشيخ عمرو الليثي أكد أن هذا بالضبط ما يقوم به الدجال عندما يدخل منزل الأسرة المسكينة التي تستدعيه لحرق الجان الموجود بالمنزل أو استخراج العمل الذي بسببه حلت المشاكل على البيت، فيقوم برش الصوديوم على عتبة المنزل أثناء دخوله دون أن يلاحظه أحد، ثم يطلب من أهل المنزل كمية من المياه ويقوم برشها في أركان المنزل فلا يحدث شئ، فيذهب بصحبتهم لرشها على “عتبة الباب” التي وضع عليها الصوديوم فتتصاعد الأدخنة والنيران، ومن هنا يخبرهم أن “الجان” أو “العمل” كان موجودا على “العتبة” ويتقاضى منهم آلاف الجنيهات كمكافأة له وينصرف.
Comments are closed.