قال الناقد الفنى “طارق الشناوى” إن الجمهور يدرك جيدًا إن الضيوف الذين يظهرون فى برامج المقالب كان لمجرد تقاضيهم أموالا، وأنهم يدركون أنها لعبة منذ البداية، وعلى سبيل المثال رغم إن برنامج “رامز عنخ آمون” حقق نسبة مشاهدة عالية هذا الموسم لكن الجمهور شعر بالفعل أنه مدبر ولعبة متفق عليها.
وأضاف “الشناوى: “الجمهور قام بنوع من التواطؤ وشاهد “رامز” لأنه يظهر كل عام بمقلب جديد، وهو يدرك أن الضيوف يعيشون الدور ويصدقون أنفسهم لأنه أثناء التنفيذ توجد بعض الدلائل تشكك أى إنسان لديه قسطا من التعقل، وبالتالى أى ضيف حصل على أجر كبير وأثناء التنفيذ يكمل تمثيله وكأنه يمثل فى أى فيلم حتى استكمال الحلقة”.
وأوضح أن “هيفاء” حينما ضربت “رامز” تقاضت أجرا كبيرا وكان أغلى “شلوت” ويقال إنها حصلت على 100 ألف جنيه، ولا أعرف إلى أى مدى صحة هذا الرأى، وحتى لو كانت “هيفاء” عرفت بعد انتهاء المقلب فالعيب فيها لأنه إذا لم يستشعر الضيف أن هذا مقلب يكون لديه مشكلة فى قدرته الاستيعابية وساذج أكثر مما ينبغى.
وأشار إلى أن “رامز” من الواضح أنه يقدم برنامج يشبه سلوكه فى طبيعة حياته فهو يميل للمقلب لأنها جزء كبير من شخصيته.
Comments are closed.