وفى شهر الصوم، تتوحد القلوب وتختلف العادات، ليس فى مصر وحدها، بل فى العالم العربى والإسلامى كله. فتجد لكل بلد طرق وطقوس معينة لاستقبال هذا الشهر، ولعل لتركيا أغرب تلك الطقوس فى هذا الحدث.
عندما تثبت رؤية هلال رمضان، تطلقنساء تركيا الزغاريد العالية المتواصلة فى أرجاء البلاد، فرحة واستقبالا لهذا الشهر العظيم، كما أن الأتراك، طوال الشهر، ينثرون العطور والمسك وماء الورد على أعتاب الحدائق والمساجد وأبوابها.
ولكن ما لن تجده فى البلاد الإسلامية، ويقتصر على تركيا فقط، هو ظاهرة المحيا، وفيها يضيئون 77 مسجدًا فى منطقة تعرف باسم السلطان أحمد من صلاة المغرب وحتى الفجر، وهى احتفالية كبرى لا يوجد لها مثيل فى العالم العربى والإسلامى.
Comments are closed.