كتائب قوات أبناء مبارك تعلن انتصارها باعادة إسم مبارك لمحطة ”الشهداء”

يأبى مؤيدو وأنصار الرئيس السابق حسني مبارك، أن يصدقوا انه بات ماضيا، وأنه كان على رأس نظام رحل وولى، وأن الحلقة القادمة أو رصاصة الرحمة ربما تأتي من القضاء، وأن أمانيهم بعودة مبارك مرة أخرى هي درب من دروب الخيال.

وبعد ما شهدته الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس السابق، من مناوشات بين مؤيدي الرئيس السابق، وأهالي الشهداء، أقدم بعض أنصار مبارك الثلاثاء على تخريب احدى اللافتات بمحطة الشهداء، ”المسمى الجديد لمحطة مترو مبارك”، حيث شطبوا كلمة الشهداء، وأعادوا كتابة كلمة مبارك على اللافتة.

وقالت صفحة ” أنا أسف ياريس” على فيس بوك، في رسالة بثتها فجر الأربعاء، وصفتها بالنبأ بالعاجل:”  قامت قوات ابناء مبارك بعملية جديدة من عمليتها المميزة و قامت بكتابة أسم الرئيس مبارك في محطة المترو الخاصة والتي تم رفع اسمة من عليها بكل ظلم و تجبر ولكن لا يضيع حق وراءه أبناء مبارك”.وكانت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق قد أعلنت وبشكل رسمي نهاية أبريل الماضي ، ، إطلاق اسم ”الشهداء” بدلا من ”مبارك” على محطة المترو بالخطين الأول والثاني.واستندت اللجنة المختصة خلال فترة الدراسة لاختيار الإسم الجديد بمراعاة عدة عوامل وهى: الأحداث التاريخية الهامة والموقع الجغرافي للمحطة والمناطق الهامة المحيطة بالمحطة واستطلاع الرأي الذي قامت به الشركة على صفحتها الرسمية بموقع الفيس بوك لتغيير اسم المحطة والذي اشتمل على خمسة أسماء مقترحة هي ”الشهداء” و ”25 يناير” و”رمسيس” و”الثورة” و”محطة مصر” وشارك به أكثر من 33 ألف مواطن.ويحاكم مبارك أمام قال محكمة جنايات شمال القاهرة،  والتي يترأسها المستشار أحمد فهمي رفعت، في تهم تتعلق بقتل متظاهرين خلال ثورة يناير، وتصدير الغاز لإسرائيل، حيث عقدت أولى الجلسات الأربعاء 3 أغسطس الماضي، وقررت المحكمة تأجيل القضية لمنتصف أغسطس، وإيداع مبارك المركز الطبي العالمي.

Comments are closed.