أعربت أصالة عن مدى حبها وارتبطها بمدينة جدة لأن هذه المدينة منحتها الاهتمام الكبير في بداية مشوارها في مجال الفن من خلال مؤسسة “فرسان” للإنتاج الفني.
وسافرت أصالة إلي جده لتقديم التهنئة لإحدى العوائل بقدوم مولود جديد، وأستغلت وجودها بجدة للالتقاء بالإعلاميين من خلال مؤتمر صحفي أقيم لها بمناسبة تدشين حملة “شهر تقدير المرأة”، التي أطلقتها إحدى الشركات الخاصة للعام الثاني على التوالي.
وصرحت أن المرأة العاملة قد تكون سيدة مقهورة أكثر من المرأة التي بدون عمل، لأن في مجتمعنا لا نستطيع التمييز، أو تقدير دور المرأة العاملة، فهي تحتاج إلى معاملة خاصة بحكم الضغوطات الكبيرة عليها، فهي تحمل على عاتقها حملا ثقيلا.
وتابعت اصالة :أنا على سبيل المثال، أقوم بكل واجباتي المنزلية من الألف إلى الياء، بالإضافة إلى عملي خارج البيت، ولكن كون علاقاتي كبيرة مع الناس، هذا الأمر أسهم في التقليل من الضغط النفسي لديّ، حيث تذلّلت الكثير من العوائق التي تواجهني، لكن الكثير من النساء يتعرّضن لضغوط نفسية كبيرة بسبب هموم العمل الكثيرة التي يحملونها، فجهة العمل يجب أن لا تزيد على المرأة الضغوط، ويجب أن تكون ذات رؤية ثاقبة في تقدير المهام التي يقوم بها الرجل وتلك المهام التي تقوم بها المرأة.
واكدت أصالة : ي سيدة يجب أن يكون لديها عمل، حتى لو كان داخل أسوار المنزل، ليكون لديها إنجاز لها. أشعر أن كل امرأة تعمل يجب أن تجد الاهتمام من الآخرين ليظهر منها الأفضل ولا تفقد الفطرة الإنسانية فيها، لأن المرأة العاملة عند خروجها من بيتها للعمل تفقد جزءاً ليس من كينونتها الأنثوية فحسب، بل من إنسانيتها، وطبيعة المرأة في العمل لا تتحمّل الصبر، على عكس الرجل
Comments are closed.