كشف مصدر بوزارة الداخلية المصرية عن وصول الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الى مستشفى سجن المزرعة بطره، وذلك تنفيذا لقرار المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام الذي امر بنقل الرئيس المخلوع من مستشفى المعادى للقوات المسلحة بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها.
وعادمحمد حسنى مبارك الى مستشفى سجن طره بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها لتنفيذ العقوبة المقضى بها عليه وفقا لما تقضى به احكام القانون.
وكان المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمى للنائب العام قد اشار الى انه تم اخطار وزير الداخلية ومصلحة السجون بقرار النائب العام لاتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل المحكوم عليه الى مستشفى سجن المزرعة مع توفير المتابعة والعناية الطبية اللازمة لحالته.
واوضح ان النائب العام اصدر فى 4 يوليو الجارى قرارا بتشكيل لجنة طبية برئاسة كبير الاطباء الشرعيين، وعضوية اثنين من مساعديه ومدير القطاع الطبى لمصلحة السجون واثنين من اساتذة كلية طب القصر العينى جامعة القاهرة لفحص الحالة الصحية للمحكوم عليه لبيان مدى امكانية نقله الى سجن المزرعة او الى مستشفى السجن، وفقا لحالته الصحية لاستكمال تنفيذ الحكم الجنائى الصادر ضده.
واشار الى ان اللجنة اطلعت على الملف الطبى واوراق العلاج الخاصة به بالمجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى، وتوقيع الكشف الطبى عليه، واجراء الفحوصات والابحاث التى رأت اللجنة اجراءها له.
واجمع اعضاء اللجنة على ان حالة مبارك الصحية مستقرة حاليا بصفة عامة تحت العلاج الدوائى، وانها تعتبر من الوجهة الطبية جيدة قياسا بالنسبة لمن هم فى مثل سنه، وانه لا توجد لدى المحكوم عليه سمة مدعاة صحية فعلية تستلزم بقاءه حاليا فى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى.
Comments are closed.