
يحرص بعض الناس على صيام الاثنين والخميس وثلاث أيام من الشهر العربي وهى الأيام البيض وذلك اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كان الرسول يحرص على صيامهم وكان يقول إن الاثنين والخميس يومان تعرض فيهما أعمال العباد على الله وكذلك يوم الاثنين هو مولد الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك كان يحب صيام هذا اليوم.
روى الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. ويكفيهما هاتان الخصلتان فضلا.
من فضل الصيام أنه سبب من الأسباب للدخول من باب من أبواب الجنة الثمانية وهو باب الريان، وقد ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الفضل :”إن في الجنة باباً يقال له الــريــــان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم يقال:أين الصائمون ؟ فيقومون ، فلا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد” (صحيح / البخاري).
يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به
إنما يترك طعامه وشرابه من أجلي فصيامه له وأنا أجزي به كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فهو لي وأنا أجزي به ” (أبو هريرة)
ومن فضل الصيام أيضا أن يجعل الله بينك وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” من صام يوماً في سبيل الله ؛ جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض “
Comments are closed.