منة فضالى: نفسى أتجوز وأخلف وأستقر

منة فضالي

تعرضت منة فضالى لحادث أليم منذ أيام، حين هجمت عليها مجموعة من المسلحين فاختطفوها وسرقوا سيارتها وأموالها، ولكنها رغم ذلك ورغم كل الفزع الذى مرت به، تصر على التفاؤل والابتسامة.

حول هذا الحادث وأسرار جديدة فى تفاصيله، وحول أعمالها الثلاثة التى ستقدمها فى رمضان، وحول قصص الحب والارتباط فى حياتها، تتجرد «منة» من ثوب الفنانة، وتتحدث كإنسانة، وفتاة تحلم وتحب وتغضب فى هذا الحوار الصريح والحميم.

* حدثينا عن الحادث الأخير الذى تعرضت له؟

– كنت فى طريقى لتصوير مشاهد فى مسلسل «ابن موت» فى القرية الذكية، ففوجئت بمجموعة من «البلطجية» يحملون سلاحا آليا ورشاشا، أوقفونى وأخذوا سيارتى وموبايلاتى، وما كان معى من أموال، ثم تركونى فى منطقة نائية وفروا هاربين، فتوجهت بعدها لقسم الشرطة وأنا منهارة واتصلت بوالدتى والفنانة دينا وبعض أصدقائى الذين هرعوا لنجدتى على الفور.

* ومن أول من تحدثت إليه بعد ذلك؟

– تامر أنور مدير إنتاج المسلسل.

* وهل كان هؤلاء البلطجية بالفعل فلسطينيين أو متطرفين متشددين؟

– لا أعتقد، ولكنهم كانوا فى تقديرى يتحدثون باللهجة الفلسطينية لإخفاء معالمهم، ولكنى متأكدة أنهم مجموعة من البلطجية المسلحين الذين انتشروا فى الفترة الأخيرة.

* من الذى كان برفقتك أثناء هذه الحادثة؟

– كان معى أحد الأصدقاء، وكنا فى طريقنا لمكان التصوير، وقد أصابوه بطلق نارى فى ساقه، وخطفونى بعد أن جردونى من كل ما كان معى، وقال لى أحدهم إنه سيعيد لى سيارتى.

* وماذا كان شعورك فى هذه اللحظات؟

– شعرت بالغدر وحزنت لأننى لم أعد أشعر بالأمان فى بلدى، ولكنى فى نفس الوقت فرحت لأنه برغم فقدانى لسيارتى، وما كان معى من مال، إلا أننى شعرت أن الله وقف معى لأنه أنقذ روحى.

* ومن تذكرت فى هذه اللحظات الصعبة؟

– أمى هى أول من خطر ببالى فى هذه اللحظات، حيث كنت أشعر حينها بأننى وحدى فى هذه الدنيا.

* بعيدا عن هذا الحادث المؤلم.. حدثينا عن مسلسلك الجديد «باب الخلق»؟

– أقوم بدور طالبة جامعة تدعى «منة» وخالها محفوظ زلطة، الذى يؤدى دوره محمود عبدالعزيز، وهو يحاول دائما تقويمها، لأنها فتاة طموحة للغاية وتعشق «الفلوس»، وهى فتاة وصولية، وهذا الدور صعب لأن التمثيل به أكثر من الكلام، والتعبير يكون بالمشاعر.

* وماذا عن أول تجربة لك مع سمير سيف فى مسلسل «ابن موت»؟

– كان حلم حياتى هو العمل مع د. سمير، وهو الذى رشحنى لدورى رغم أن خالد النبوى رشحنى لدور آخر، حيث أقوم بدور «مروة» شقيقة خالد النبوى التى تعيش فى الإسكندرية والتى تحب أخاها وتدافع عنه، وتمر بظروف سيئة وتطرد من شقتها، فينتقم لها شقيقها الذى يقوم بدور بلطجى.

* وماذا عن دورك فى «الإخوة الأعداء»؟

– أقوم بدور «جنة» وهى فلاحة تستغل أحمد رزق وتوهمه أنها تحبه من أجل الوصول لقلب شقيقه الصحفى، وهى شخصية انتهازية أيضا تحب رجلا لا يحبها، وأما من يحبها فعلا فتستغله.

* وكيف لعبت دور الشريرة رغم ملامحك البريئة؟

– لعبت على «الماكياج» و«تون الصوت» والشكل الخارجى، وسيرانى المشاهدون بشكل جديد تماما فى رمضان.

* ما رأيك فى توافد النجمات العربيات على الدراما المصرية؟

– لا أوافق عليه، «هو إحنا معندناش نجمات عشان يجيبوا من بره؟»، فنحن والحمد لله لدينا نجمات كثيرات أمثال: غادة عادل ومنى زكى وعلا غانم وياسمين عبدالعزيز وغيرهن الكثيرات، وجميعهن أكفأ بكثير، ولكنى أفسر هذا التوافد بسبب تقاضى اللبنانيات أسعارا أقل بكثير من النجمات المصريات.

* بعيدا عن منة الفنانة لنتحدث عنك كإنسانة.. لماذا يتهمك البعض بالغرور والعصبية؟

– أنا بالفعل عصبية جدا ولكنى لست مغرورة، ولكن أحيانا بعض تصرفاتى تجعل البعض يعتقد ذلك، إذ إنى كثيرا ما أجلس صامتة فيتخيل البعض أن هذا غرور، وأحيانا يطلب منى أحدهم التقاط صورة، وأكون مشغولة بحفظ دورى أو غيره فأرفض فيعتبر ذلك غرورا، ولكنى لست مغرورة بل أنا إنسانة بسيطة لأبعد الحدود وأحب كل الناس.

* وماذا عن قصص الحب فى حياتك؟

– أحببت ثلاث مرات، وتركتهم لأنهم «خاينين»، ولم يكونوا عند حسن ظنى، فأنا أحب وأخلص بكل مشاعرى لمن أحب، ولكن عندما يغدر بى «أتجاهله» تماما، ولا أسامح فى الحب أبدا.

* وهل عشت قصة حب من طرف واحد؟

– أحبنى رجال كثيرون، وأنا كنت أعتبرهم مجرد أصدقاء، وعندما يصارحوننى بحبهم «أتكسف» ولا أعلق وأنسحب بهدوء.

* أخيرا.. ما حلمك الذى لم تحققيه بعد؟

– الزواج، «نفسى أتجوز بقى وأكون أم»، ونفسى أخلف بسرعة «بنت وولد»، لأنى أعشق الأطفال، وأتمنى الاستقرار مع زوجى.

* وهل تفضلين أن تتزوجى عن حب؟

– لا.. سأتزوج رجلا لا أعرفه ولا يعرفنى ولا أعرف عنه شيئا ولا يعرف عنى شيئا، ثم نتعرف أكثر على بعضنا بعد الزواج.

Comments are closed.