عندما وضعت الأميركية ماريان ساهوري طفلتها قبل 3 سنوات، عملت مع مستشارة رضاعة طبيعية من أجل “تخطي المخاوف بشأن الرضاعة من الصدر” وذلك عبر الإشتراك في تصوير فيديو لها وهي ترضع طفلتها من أجل النشر في شبكة “ميريديث” التعليمية الخاصة، وموقع “تي في بيرينت” وكذلك على يوتيوب، على أن تبقى هوية ماريان وابنتها مجهولتين تماماً، وذلك من اجل تعليم الأمهات الجدد عن الرضاعة.
وقالت ماريان إنّه ورغم التعهد بإبقاء الهوية مجهولة، فقد وقعت، في وقت ما خلال التصوير، ورقة أعطيت لها على عجل دون أن تدقق فيها، وتبين أنّ الورقة تحمل تنازلاً كاملاً. وأضافت أنّها كانت تبحث في غوغل يوماً فصادفت الفيديو الخاص بها مضافاً إلى فيديو جنسي يظهرها في مشاهد رضاعة ابنتها مع مشاهد أخرى جنسية لامرأة تشبهها في الملامح والبنية الجسدية.
وقالت إنّ اسمها واسم ابنتها ظهرا على الفيديو، ما يعني أنّ خصوصيتها وحقوقها انتهكت دون أدنى شك. كما تلقت دعوة صداقة على حسابها على فيسبوك من معد هذا الشريط الجنسي، فعمدت وهي مرتعبة إلى إقفال حسابها.
واليوم هي تقاضي منتج الفيلم الأصلي بسبب فضحها بحسب صحيفة الإدعاء. وقرر القضاء أمس عدم رد القضية بناء لطلب شبكة “ميريديث” حيث قال القاضي إنّ على الشبكة أن تعرف أنّ مثل هذا الفعل المهمل أدى إلى الإضرار بماريان ساهوري وابنتها.
Prev Post
Comments are closed.